اعترف المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بأن هناك كمًا رهيبًا من الفساد يجب الكشف عنه، وأن صفة رواد الأعمال التي يطلقها رجال الأعمال الفاسدون علي أنفسهم لن تحميهم أو تنقذهم من العقاب، ولا بد من الكشف عن الشركات الفاسدة التي تضر بمصالح الشركات الصالحة. جاء ذلك خلال كلمته أمام المجلس الوطني المصري للتنافسية للإعلان عن «مسابقة مصر ال25» أول أمس. أضاف رشيد: إن هناك عشرات من الشركات المصرية التي لها صدي عالمي ولكن مصر للأسف لا تعرف عنها شيئًا وأغلب هذه الشركات عاملة في قطاع الاتصالات ولها شراكات مع شركات عالمية ويقودها شباب حديث التخرج ولا بد من مساندة هذه الشركات وتدعيمها وبعض منها كانت بدايته داخل غرف النوم. وأشار رشيد إلي أن تراجع مصر في مؤشر التنافسية العالمي 2010 2011 من المرتبة 70 إلي 80 راجع في المقام الأولي إلي أن الدول التي سبقت مصر في المؤشر تقوم بخطوات إصلاح أكثر سرعة عن مصر وليس معني ذلك علي حد قوله أن الإصلاح في مصر بطيء ولكن يسير بخطوات ثابتة ينعكس مردودها علي مدار الأعوام المقبلة. وأكد أن في مصر للأسف ثقافة التشكيك والتشاؤم وأي رجل أعمال ناجح يقول عليه فاسد وهذا بالطبع يضر بمصالح الاقتصاد والوطن ومصالح هذه الفئة.