تشهد دائرة «الوايلي» حالة من التطاحن بين مرشحي الحزب الوطني للمجمعات الانتخابية أملا في أن يختارهم الحزب كمرشحين له في الانتخابات المقبلة، وتحتدم المنافسة علي مقعد العمال خاصة في ظل ضعف فرص النائب الحالي عبد الحميد شعلان الذي صدر ضده حكم قضائي بتحويل صفته من «العامل» إلي صفة «الفئات» عقب انتخابات 2005 . أما عادل عبد الحميد الذي تقدم للمجمع فيأتي في المرتبة الثانية من بين أصحاب الفرص الضعيفة في الدفع بهم خاصة في ظل خسارته لانتخابات الشوري التي جرت قبل الشهر وتظل المنافسة قائمة بين المرشحات وليد الموريجي وأشرف فهمي الذي يروج لارتباطه بصلة قرابة مع النائب محمد مرسي وكيل مجلس الشوري السابق.. أما وليد الموريجي فحاول الترويج لنفسه مستخدمًا طرقًا دعائية جديدة منها شراء تذاكر مترو الانفاق وتوزيعه علي الطلاب بجامعة عين شمس رغم أن أغلبهم ليسوا من أبناء الدائرة.. كما قام باستئجار 3 سيارات وضع عليهما لافتات له كخدمة لنقل الطلاب من محطة المترو إلي الجامعة. فيما حسم مقعد الفئات بالتزكية لوكيل لجنة الصحة د. شيرين أحمد فؤاد إلا إذا تحولت الصفة العمالية عن عبد الحميد شعلان وقرر خوض المعرفة علي مقعد الفئات. أما فوزي شاهين عضو الحزب الذي قرر الترشح كمستقل فقال أنه لا يعد مخالفا للالتزام الحزبي لأنه لم يتقدم للمجمعات الانتخابية، متوقعًا أن يختار الحزب د. شيرين فؤاد عن مقعد الفئات وواحد من اثنين علي صفة العمال هما وليد الموريجي أو أشرف فهمي.