صرح برند ألتهوسمان وزير الثقافة الألماني المسئول عن شئون التعليم في ولاية سكسونيا السفلي بأن الولاية ستعتزم بدء تدريس مادة الدين الإسلامي كمادة ثابتة في المقررات الدراسية بالمدارس التي يدرس بها عدد كاٍف من التلاميذ المسلمين وذلك اعتبارا من العام القادم. وأضاف الوزير خلال تصريحاته أمس الأول أثناء حضوره حصة دين إسلامي في مدرسة ابتدائية بهانوفر أن الولاية ستكون لها الريادة في هذا المشروع علي مستوي ألمانيا. وتقتصر خطط تدريس الدين الإسلامي في الولاية حتي الآن علي مشروع تجريبي تشارك فيه 42 مدرسة ابتدائية، ويستفيد منه نحو ألفي تلميذ. وفي فرنسا، تمسكت كنيسة باروك بمدينة ليون الفرنسية بوضع تمثال صغير تم نحته في صورة مزراب علي أحد أبراج الكنيسة لوجه عامل مسلم يدعي أحمد بنزيزين جزائري الجنسية - مكتوب علي جبهته كلمة "الله أكبر" باللغتين الفرنسية والعربية تقديرا للجهود التي بذلها في بناء الكنيسة والحفاظ علي سلامة مبانيها لمدة 30 عاما. وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن جماعة مسيحية متطرفة "تدعي ليجوناس إيدونتيتار" شنت حملة علي إدارة الكنيسة التي يرجع تاريخها الي القرن الثاني عشر وتحتوي علي مئات المزاريب حول سطحها لطرد الأرواح الشريرة. لقيامها بوضع التمثال، متهمة المسلمين بالسطو علي الكنيسة والتواطؤ مع السلطات الكاثوليكية. ومن جانبه، ذكر بنزيزن قائلا "لا نعير اهتماما لمن ينتقد فإن كلمة "الله أكبر" توجد في اليهودية والمسيحية والاسلام، فلا أري أي مشكلة في ذلك"