بعد تسع سنوات علي هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، تشير التقارير إلي أن الولاياتالمتحدة تواجه تهديدات أمنية مثيرة للقلق، وفي هذا الشأن أظهر تقرير جديد أشرف علي إعداده رئيس لجنة التحقيق في أحداث سبتمبر أن التهديد الذي تواجهه الولاياتالمتحدة اليوم يختلف عمّا كان عليه قبل تسع سنوات، ويقول التقرير الصادر في 43 صفحة إن الولاياتالمتحدة تواجه تهديدا متناميا من المتطرفين من داخل البلاد. وورد في التقرير أنه يمكن القول إن الولاياتالمتحدة تختلف قليلا عن أوروبا بخصوص وجود مشكلة الإرهاب الداخلي الذي يأتي من المهاجرين الأمريكيين الأصليين الذي اعتنقوا الإسلام، وبحسب التقرير نفسه فإن القاعدة وتوابعها في باكستان والصومال واليمن زرعت علي الأقل بذور هياكل تجنيد في صفوفها داخل الولاياتالمتحدة، وأضاف التقرير إن امتدادات تنظيم القاعدة تمكنت من إنشاء ما وصفه ب(خلايا جنينية) لتجنيد الأمريكيين. ومن جانبه، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده لن يهدأ لها بال إلي حين إلقاء القبض علي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، مشيراً إلي أن الإجراءات الأمريكية فرضت علي بن لادن ممارسة الحياة السرية، ورأي أوباما أن تهديد القاعدة الإرهابي سيواجه الولاياتالمتحدة لسنوات كثيرة.