انتهي شهر رمضان بكرمه وخيره فقد شهد الشهر الكريم رحمة من الاغنياء بالفقراء فوجدنا سيلاً من شنط الخير التي وزعت علي الفقراء بخلاف موائد الرحمن التي جعلتهم يتذوقون اللحم والطيور يوميا لمده ثلاثين يوما بالاضافة للتبرعات السخية لمستشفيات الاورام ولكن ماذا بعد رمضان؟ طبعا ستعود ريما لعادتها القديمة وينشغل رجال الاعمال واصحاب المليارات في اعمالهم ونزواتهم التي يغدقون عليها الملايين اما الفقراء فيكفيهم شهر في السنة يتبرع فيه اصحاب الاموال ويخرجون زكاتهم لعل الله يسامحهم ويغفر لهم ذنوبهم طول السنة فالاسكندرية بها عشرات من اصحاب الملايين والمليارات وايضا بها 35 منطقة عشوائية تحتاج الملايين لتطويرها واصلاح احوال سكانها ماذا لو اخذ كل منهم او حتي مجموعة منهم علي عاتقهم تطوير احدي المناطق العشوائية من المؤكد ان ذلك لو حدث فسوف تختفي العشوائيات من الاسكندرية ولن تحتاج للاقتراض من البنك الدولي او اي جهة اخري لتطوير عشوائياتنا والحقيقة ان هناك مثلا مشرفا حدث بالفعل علي ارض الاسكندرية وهو مشاركة 15 ناديا ونادي روتاري يتزعمها روتاري سبورتنج برئاسة رجل الاعمال اسامة الاحمر وقد قاموا بمشاركة الاجهزة التنفيذية بالمحافظة وبدأوا التنفيذ فعلا في تطوير قرية الجزائر التي تقع في نطاق حي العامرية الذي يضم عددًا من القري التي تحتاج لتطوير بالاسكندرية تجربة الروتاري تحتاج للتعميم. واتساءل لماذا ينسي او يتناسي غالبية رجال الاعمال دورهم الاجتماعي نحو ابناء بلادهم ويكتفون بالجري وراء رئاسة الاندية الكبري وعضوية مجلس الشعب ألا يعلمون ان قيامهم بهذا الدور سيكون له مردود ايجابي في انهاء حاله الحقد الموجودة عند بعض الفقراء يا ريت يجربوا