نفي الدكتور أحمد جويلي أمين عام الوحدة الاقتصادية العربية ووزير التموين الأسبق ما تردد عن دفعه لخوض انتخابات الشعب من قبل علي مقعد الفئات بالدائرة السادسة ومقرها مركز شبراخيت بمحافظة البحيرة بتوجيهات سياسية. وقال في تصريحات ل«روزاليوسف»: إنه يفضل خوض الانتخابات في مسقط رأسه قرية نكلا بمركز شبراخيت في البحيرة بدلا من تعيينه، مشيرا إلي أنه لم يستطع التقدم لخوض الانتخابات في الماضي لأن ترشيحه يتعارض مع عمله كأمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية الذي استمر فيه لمدة 10 سنوات. وأكد «جويلي» أن قريته تملك قوة تصويتيه كبيرة تصل إلي 20 ألف صوت انتخابي وكانت سببا في نجاح العديد من نواب الدائرة ولكن بعد نجاحهم تجاهلوها وبخلوا عليها في الخدمات. وأضاف أنه خلال عمله كأمين عام الوحدة الاقتصادية خصص حجرة لاستقبال أهالي مركز شبراخيت وحل مشاكلهم وتلبية متطلباتهم وتسمي حجرة «نكلا والبحيرة». واستنكر الدكتور «جويلي» تدخل النواب في قضية علاج المواطنين علي نفقة الدولة مؤكدا أنها قضية تسيء لسمعة المجلس والنواب والحزب الوطني متسائلا: كيف يتم علاج المرضي والفقراء ومحدودي الدخل بالواسطة؟ وقال أن هذه القضية في مجملها غش وتدليس ويعاقب عليها القانون لأن أي مواطن له حق دستوري في العلاج علي نفقة الدولة سواء داخل مصر أو خارجها. واقترح «جويلي» وضع ميزانية العلاج علي نفقة الدولة في بند أو خطة لتطوير المستشفيات العامة بحيث يمكن علاج جميع المرضي. وانتقد «جويلي» دور الحركات المزعومة مثل الحركة الوطنية للتغيير وكفاية و6 أبريل واصفاً إياها بأنها تضر بمصلحة مصر داخليا وخارجيا. وقال: إن والاعتصامات التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة كان وراؤها والنقابات والأحزاب المعارضة ومثل هذه الحركات المزعومة تسيء لسمعتنا فهي ظاهرة سلبية للغاية. وأيد «جويلي» تأسيس حزب شرعي للجماعة المحظورة يكون قناة شرعية لهم بشرط فصل الدين عن السياسة مؤكداً أن هذا المطلب مستحيل بالنسبة لهم. وأشار إلي أن الدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير ليس لديه خبرة سياسية ومعرفة بمصر وأمورها الداخلية، لافتاً، إلي أن العمل العام والسياسي شيء والعمل الأكاديمي شيء آخر.