أبدي د. أحمد جويلي الأمين العام السابق لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية ووزير التموين الأسبق اندهاشه من استبعاد الحزب الوطني له من الترشيح لانتخابات مجلس الشعب المقبلة في دائرة شبراخيت بالبحيرة وقال جويلي ل«روزاليوسف» فوجئت باستبعادي وإبلاغ مسئولين بالحزب لي إنني حصلت علي درجات ضعيفة في الاستطلاع داخل المجمعات الانتخابية وهنا نص الحوار: في البداية ما هو تقييمكم لخطة الحزب الوطني بترشيح أكثر من مرشح علي مقعد واحد؟ - تلك الخطوة لها شقان الأول إيجابي من خلال التعددية والسيطرة علي المقاعد وإمكانية حصد أبناء الحزب أكبر عدد من المقاعد في المعركة الانتخابية الحالية والشق الآخر سلبي لأنه جعل أبناء الحزب الواحد يتصارعون ويقفون في مواجهة بعض من أجل الحصول علي أعلي الأصوات. وما موقفك من استبعاد الحزب الوطني لك في دائرتك بشبراخيت محافظة البحيرة بعد أن تقدمت بأوراقك في المجمع الانتخابي؟ - أنا مندهش من ذلك ولا أعرف السبب من وراء هذا القرار. هناك انتقادات وجهت لك بأنك بعيد عن العمل السياسي؟ - كيف أكون تقلدت العديد من المناصب المرموقة بالدولة كوزير أسبق للتموين وأمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وأكون بعيدًا عن السياسة. من وجهة نظرك هل كنت متأكدًا أن لديك قاعدة شعبية في دائرتك؟ - بالطبع أملك شعبية عريضة داخل دائرتي بشبراخيت مسقط رأسي وذلك من خلال الأهالي الذين وقفوا بجواري مؤكدين دعمهم لي في تلك الانتخابات. وماذا حدث؟ - فوجئت بالمسئولين في الحزب الوطني يبلغوني بحصولي علي درجات ضعيفة في الاستطلاع داخل المجمع الانتخابي وبالتالي جاء قرار استبعادي.