في رد فعل انتقادي علي تضارب بعض الاتجاهات داخل ائتلاف أحزاب المعارضة قال حسين عبدالرازق عضو بمجلس الرئاسة بحزب التجمع أنه علي الائتلاف مناقشة زيادة عضويته بموضوعية من خلال دعوة كل الأطراف والأحزاب والقوي التي تقبل الوثيقة التي طرحها الائتلاف عن تأسيسه عام 2008 . ولفت عبدالرازق إلي أن الإخوان بعد إطلاعهم علي تلك الوثيقة لم يطالبوا بالانضمام إلي الائتلاف لأن الوثيقة ضدهم علي طول الخط فهي تتحدث عن الدولة المدنية وحقوق المواطنة بينما تعكس وثائقهم أن مرجعيتهم دينية محضة ويدعون للدولة الدينية أي أن انضمامهم للائتلاف أمر غير دستوري بالمرة. واستنكر عبدالرازق تضارب المواقف التي يظهرها حزب الجبهة الديمقراطية ممثلاً في رئيسه د.أسامة الغزالي حرب واصفا هذا التضارب بأنه مستفز فتارة يهاجم الائتلاف ويعلن مقاطعته ثم ينضم إليه مرة أخري ويطالب بضم الإخوان للائتلاف! وقال نبيل زكي المتحدث باسم التجمع أن حزب الوفد علي الرغم من تصريحات البدوي إلا أن الحزب لن يوافق علي ضمهم لأن القرار يصدر من الهيئة العليا هناك وأن أي ائتلاف مع جماعة غير شرعية يعتبر انتهاكاً للدستور. وأكد زكي أن تقوية ائتلاف الأحزاب هو المحور الرئيسي الذي من المفترض أن تعمل الأحزاب علي تحقيقه لتوفير ضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات فلا وقت علي حد قوله لمناقشات عقيمة لن تأتي بجديد مفسرا موقف الغزالي حرب علي أنه محاولة لإبعاد الأنظار عن مواقف الائتلاف في هذا الشأن. وأوضح سيد شعبان الأمين العام المساعد للحزب أن مساعي الائتلاف لا تتفق وتوجهات الإخوان لأنهم لا يؤمنون بالمواطنة وأنهم يتحايلون علي الأحزاب الشرعية ضاربا مثلا بما حدث مع أمانة التجمع بالدقهلية خلال انتخابات المحليات إذ حاول أحد أعضائها الترشح علي قائمة الحزب دون كتابة استثمارة عضوية واكتشفنا فيما بعد أنه من أعضاء الجماعة هناك!