طالبت قيادات بأحزاب المعارضة الرئيسية بضرورة عقد اجتماع طارئ للائتلاف الرباعي الذي يضم الوفد والتجمع والناصري والجبهة الديمقراطية، بعد تراجع حزبي الوفد والجبهة الديمقراطية عن قرارهما بتجميد العضوية بسبب حرب التصريحات الإعلامية والهجوم المتبادل بينهما، وتستهدف الدعوة للاجتماع بحث مسألة توسيع الائتلاف الرباعي بحيث يضم الحركات السياسية أو جماعة الإخوان رافضين أن يكون قرار التوسعة فرديا واشترطت هذه القيادات استطلاع رأي المؤسسات الداخلية قبل الحوار بين الائتلاف. وقال حسين عبدالرازق عضو المجلس الرئاسي للتجمع «ما طرحه الوفد يحتاج لحوار داخلي في الأحزاب» يليه حوار داخل الائتلاف. وأضاف: «نجاح أي عمل تنسيقي يقترن بوجود إيمان حقيقي بالعمل المشترك ولا يغفل أحد أن تجارب التنسيق في 1995 و2002 حتي 2005 كان لها نتائج إيجابية. ووصفت قيادات بالائتلاف روشتة لنجاح أي جبهة موحدة لجميع القوي السياسية حيث شدد علي السلمي عضو الهيئة العليا علي ضرورة أن تتلافي الجبهة الجديدة الأخطاء التي وقعت فيها جبهة عزيز صدقي رئيس الوزراء السابق وهي التعاون والتنسيق وفقا للقواسم المشتركة في شكل برنامج موحد بعيدا عن التضارب بسبب الاتجاهات الأيديولوجية المختلفة. وفي ذات السياق تخوفت قيادات من فشل التنسيق في إطار الجبهة بسبب عدم التزام قواعد الأحزاب والقوي السياسية المشاركة فيها بالقرارات المركزية وقال أحمد عبدالحفيظ الأمين المساعد بالحزب الناصري بسبب التوسع في التحالفات فشلت محاولات التنسيق السابقة.