قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام، الحاكم، في اليمن، أحمد عبيد بن دغر أن اتفاق فبراير 2009 شكل أساسًا بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة الممثلة في اللقاء المشترك، واعتبر بن دغر أن عدم تفاعل أحزاب المعارضة الرئيسية في البلاد مع دعوة الرئيس علي عبدالله صالح لتشكيل حكومة وحدة وطنية «فوت الفرصة علي الحزب الاشتراكي اليمني للعودة مجددًا إلي الحكم». وأشار بن دغر إلي وجود تغذية خارجية معادية، مؤكدا أن علي سالم البيض الرئيس الأسبق «يحرك جزءًا من نشاط الحراك في الجنوب، وهو الذي يقف خلفه، فلديه بعض الأموال التي خرج بها في حرب 94 ويبدو أنه يستخدمها الآن» حسب قوله. وأضاف بن دغر «إذا استمرت حركة الحوثيين والحراك، فالمستفيد الأول هو تنظيم القاعدة»، موضحا أن «جزءًا كبيرًا من مشكلات صعدة والجنوب عموما اقتصادي وتنموي، ومطالبًا المجتمع الدولي بأن يساعدنا في الخروج من هذه الأزمات. وأعلن صندوق النقد الدولي أمس الأول الموافقة علي منح اليمن قرضا بقيمة 370 مليون دولار، لدعم برامج الإصلاحات الاقتصادية في البلاد. وقال شينوهارا مساعد المدير العام للصندوق في بيان له «إن اليمن يواجه كل أنواع الصعوبات الاقتصادية» وأضاف: «إن دور المانحين ضروري من أجل تخفيف الأهداف التي حددتها الحكومة اليمنية». من جهة أخري اتهمت منظمة العفو الدولية أمريكا رسميا، بتنفيذ هجمات جوية استهدفت عناصر يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة بمحافظة أبين جنوب اليمن، في 17 ديسمبر 2009 وأكدت المنظمة أن الصور الفوتوغرافية لمخلفات الغارة الجوية التي حصلت عليها توضح أن الصواريخ المستخدمة هي لنوع من طراز «كروز» الذي لا يملكه سوي القوات الأمريكية.