أعلن مصدر أمني يمني أن مسلحين خطفوا أمريكيا وزوجته غرب العاصمة اليمنية صنعاء، وأضاف أن سائق السائحين الأمريكيين ومترجما خطفا أيضا. وأن الخاطفين وجهوا مطالب للحكومة اليمنية من أجل الإفراج عن الرهائن. علي صعيد آخر, تباينت ردود أفعال القوي السياسية اليمنية علي مبادرة الرئيس علي عبد الله صالح التي أطلقها في احتفالات عيد الوحدة قبل أيام بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم المعارضة في البرلمان والعفو عن السجناء الحوثيين وعناصر الحراك الجنوبي. ففي الوقت الذي رحب فيه الحوثيون بالمبادرة واعتبروها علي لسان المتحدث باسمهم الحركة محمد عبدالسلام خطوة ستسهم في تثبيت السلام في صعدة وإغلاق ملف الحرب بشكل نهائي, قالت قيادات في الحراك الجنوبي بمحافظة لحج اليمنية إن خطاب الرئيس علي عبد الله صالح بمناسبة الذكري العشرين لقيام الوحدة اليمنية ناتج عن فشل تلك الوحدة التي تم الغدر بها عام94 بحسب وصفهم, وان الحديث عن أي مبادرات أو حوارات تشترط الوحدة سقفا لها هي مبادرات لا داعي لها ولا داعي للحديث عنها. ورفض الحزب الاشتراكي شريك حزب المؤتمر الشعبي العام في صنع الوحدة عام1990 دعوة صالح لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقال الأمين العام المساعد للحزب يحيي منصور أبو إصبع أن حزبه متمسك بالوثيقة التي توصلت إليها المعارضة والمعروفة بوثيقة الإنقاذ الوطني. وأوضح الناطق الرسمي لأحزاب المعارضة الرئيسية المعروفة باللقاء المشترك والذي يضم أيضا الحزب الاشتراكي وتجمع الإصلاح محمد النعيمي أن المجلس الأعلي سيعقد اجتماعا خلال يومين لمناقشة وتحديد موقفه من مبادرة الرئيس, لكن عضو اللقاء المشترك محمد المنصور قال إنهم يعكفون علي إعداد رد وصفه بالإيجابي علي مبادرة الرئيس. من جانبه, عبر الدكتور أحمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الحاكم عن أمله في أن تستجيب أحزاب اللقاء المشترك لمبادرة الرئيس علي عبد الله صالح, الخاصة بتشكيل حكومة وحدة وطنية, وأن تعود إلي طاولة الحوار. وعلي الصعيد نفسه, صرح مصدر مسئول في اللجنة الأمنية العليا بأنه تنفيذا لتوجيهات الرئيس علي عبدالله صالح فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة للبدء فورا في الإفراج عن عدد200 معتقل حوثي و98 من العناصر المحتجزة علي ذمة أحداث الشغب.