اتهمت شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة التي تضم ما يقرب من 5700 جزار مسئولي وزارة الزراعة بالتقاعس عن توفير اللقاحات اللازمة لمكافحة الأمراض التي تصيب الماشية الشيء الذي تسبب في إهدار الثروة الحيوانية وتفشي بعض الأمراض كالحمي القلاعية، وطالبت الشعبة برئاسة محمد وهبة بضرورة تقديم الدعم الفني والطبي والمالي للفلاح الذي يعد العنصر الأساسي للإنتاج الحيواني، وأشار أعضاء الشعبة إلي أن بعض مؤسسات وزارة الزراعة لمركز بحوث الحيوان وتنمية الحيوان والبحوث الزراعية غائبة عن مجريات الأزمة التي تعيشها مصر بسبب النقص في اللحوم الحمراء الذي يصل إلي قيامنا باستيراد 60% من حجم استهلاكنا سنويًا، لأن موظفي هذه المؤسسات يجلسون في مكاتب مكيفة علي حد قول أعضاء الشعبة ولا يعرفون ما يجري. وطالب هيثم عبدالباسط نائب رئيس الشعبة بضرورة أن تتخذ إجراءات حكومية عاجلة لعلاج النقص الحاد في اللحوم التي زادت أسعارها بنسبة 30% هذا الشهر علي الشهر الماضي فوصل سعر الكيلو في المناطق الشعبية ما بين 55 و60 جنيها والمناطق الراقية من 65 و70 جنيها، ما تسبب في حالة ركود لدي الجزارين في الوقت الذي كان سعر الكيلو الشهر الماضي يتراوح ما بين 45 و50 جنيها للكيلو. وأشار عبدالباسط إلي أن علي وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة القيام باستيراد عجول حية من مناطق غير موبوءة لتحقيق الاتزان في السوق، بدلاً من الاعتماد علي استيراد اللحوم فقط، وأن شعبة القصابين مستعدة لإرسال خبراء منها مع اللجان الحكومية لاختيار الماشية. مؤكدًا أنه لحل الأزمة علي المدي البعيد يجب أن تمنع الحكومة ذبح البلتو نهائيًا والآن لمدة شهر علي الأقل والاستمرار في عمل القوافل الطبية البيطرية لتحصين الحيوانات في القري والمزارع.