أكد اللواء علي عطوة رئيس الجهاز التنفيذي لشق الثعبان أن تواجد العمالة الصينية، بالمنطقة الصناعية بشق الثعبان يأتي في إطار الاستفادة، من خبراتهم وتطوير الصناعة، ويمثل تواجدهم 20% تقريباً..، وهذه النسبة لا تؤثر علي حركة العمل أو السيطرة علي سوق الرخام في مصر.. وقال عطوة في تصريحات لروزاليوسف:إن هناك خطة محكمة من الجهاز لرعاية المستثمرين وتقنين أوضاعهم ومنع التعدي والتلاعب بأراضي الدولة، مشيراً إلي أن الجهاز قام بوضع لافتات وتحذيرات علي الأراضي التي لم يتم استغلالها حتي الآن. أضاف بأن المساحة الإجمالية للمنطقة تبلغ 3.92 كم2 والأراضي المستغلة بها 70% ويبلغ عدد المنشآت الصناعية 853 مصنعاً والمقننة أوضاعها 400 منشأة والمتقدمون بطلبات لتقنين وضع اليد 195 طلباً. كما يبلغ عدد العاملين بها 25 ألف عامل. ووصل حجم الاستثمارات بها 5.3 مليار جنيه بزيادة 15% سنوياً. وأضاف بأن شق الثعبان أخذ الترتيب الرابع عالمياً لصناعة الرخام. وتقوم بتصدير 2 مليون طن سنوياً وبلغت قيمة الصادرات مليار جنيه العام الماضي.. وأكد عطوه أن شق الثعبان سوق حر للتنافس وهناك بعض الشركات الكبري تستخدم أساليب حديثة في دراسة إنتاج معظم المصانع من أجل المنافسة وتقديم إنتاج أجود بمواصفات مطلوبة وبأسعار رخيصة. ويقوم الجهاز الآن بإقامة مراكز تدريب لتأهيل ورفع كفاءة العمالة الموجودة، ومراكز أخري لتأهيل شباب الخريجين للعمل في إنتاج صناعة الرخام، بالإضافة إلي إقامة وتجهيز موقع إلكتروني لعرض استثمارات الرخام وإنتاج شق الثعبان لتسويق الإنتاج.. كما أكد عطوة أن هناك طفرة كبيرة وملحوظة في صناعة الرخام خلال الفترة الماضية وأصبح لدينا تصنيف عالمي للمادة المحجرية، حيث يتم ذلك وفقاً لتحايل كيمائية تتم في المعامل المختصة تحدد استخداماتها، كما لدينا أجهزة قياس عالية الكفاءة والدقة تساعد في تحديد التحصيل الفعلي للكميات المستخرجة. هذا بجانب أنه أصبح لدينا الآن خدمات علي مدار اليوم الكامل تراقب نقل المواد المحجرية لمنع سرقتها والحفاظ عليها كثروة محجرية. وأشار رئيس جهاز شق الثعبان إلي أنه لم يتغير شيء في أسعار المواد المحجرية الموجودة باعتبارها تتبع سياسات اقتصادية معينة، ويتم تحديدها أيضاً وفقاً لتحاليل كيمائية، وبالرغم من ذلك استطعنا أن نحدد الكمية التي يستغلها المرخص.