قال د.أحمد مصطفي رئيس ادارة الاثار المستردة بالمجلس الاعلي للآثار انه لا يعرف سببا للتعنت الذي يبديه متحف سانت لويس بامريكا في اعادة قناع «كانفر» المسجل بانه مسروق ولدينا كل الاثباتات. واضاف: رغم علم المتحف بذلك الا انهم يرفضون اعادته خاصة ان د. زاهي حواس الامين العام للمجلس خاطبهم عدة مرات لاستعادته دون جدوي، وبعيدا عن الطرق الودية والدبلوماسية التي استخدمناها من المؤكد اننا سنلجأ لطرق اخري خلال الفترة المقبلة. القناع حسب د. أحمد مصطفي يمثل سيدة من الاسرة 19 وإن كانت ليست ملكية الا ان حالة القناع جيدة وقيمته الفنية كبيرة. وأشار الي ان القناع عثر عليه الاثري زكريا غنيم ما بين عامي 1952 و 1953 وفي عام 1959 تقرر وضعه في المتحف المصري تمهيدا لترميمه وسفره لأحد المعارض باليابان، الا انه اختفي ولم يعثر له علي أثر.