أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأدميرال مايكل مولن أن توجيه ضربة عسكرية ضد إيران ستؤدي بشكل كبير إلي زعزعة استقرار المنطقة، معربا في الوقت نفسه عن اعتقاده بأن إسرائيل تتفهم ذلك الأمر. ونقل راديو (سوا) الأمريكي عن مولن قوله، خلال ندوة أمنية في ولاية كلورادو الأمريكية، إن إيران ستواصل سعيها لحيازة سلاح نووي حتي بعد تشديد العقوبات عليها. من جانبه، أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد رغبة بلاده في إرجاء موعد المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني لأسابيع، علي رغم استعداد إيران لاستئناف المحادثات بشأن برنامجها النووي، واعتبر ذلك عقاباً للغرب علي فرضه عقوبات جديدة علي إيران. وقال نجاد إن بلاده لن تكون جاهزة للعودة إلي المفاوضات قبل أواخر أغسطس المقبل، مفسرا ذلك بأنه "عقاب لتعليمهم درساً عن كيفية التحاور مع الأمم". وقد أعلن وزير خارجية ايران منوشهر متقي أن بلاده بعثت برسائل إلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، مؤكدا أن إيران تدرس حاليا الرد علي رسالة منسقة السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون وسيتم الإعلان عنه قريبا. وأوضحت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية أن متقي قام بزيارة مقر وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إرنا حيث شدد لدي إجابته عن سؤال صحفي علي أن إيران تدرس حاليا موضوع كيفية الرد - علي مجموعة فيينا التي تضم كلا من أمريكا وروسيا وفرنسا - برسالة إلي منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي. كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست قد أعلن في وقت سابق أن متقي بعث بعدة رسائل إلي أعضاء مجلس الأمن أكد فيها احتجاج إيران علي النهج غير المنطقي والخاطيء لمجلس الأمن في إصداره قرارا ظالما ضد إيران، حسب وصفه.