مها ومروة.. طفلتان في عمر الزهور حولهما مرض الضمور في المخيخ وضعف في جهاز المناعة إلي شيختين إذ توقف نموهما وانعدمت قدرتهما علي الحركة الطبيعية. الطفلة مها علام محمد «14 عاما» وشقيقتها مروة «7 أعوام» تواجهان خطراً حقيقياً بسبب عدم وجود الأكسجين اللازم لاستكمال علاجهما بمستشفي أبوالريش الجامعي بالقاهرة ورفض التأمين الصحي صرف حقن المناعة لهما لارتفاع ثمنها الذي يصل إلي ألف جنيه للحقنة الواحدة ويجب الحصول عليها شهرياً. سميحة عبدالعال عبدالرحيم «45 عاماً» والدة الطفلتين موظفة بمجلس مدينة بني سويف ومقيمة بمدينة منفلوط بأسيوط قالت: عندما بلغت ابنتي مها عمر 3 سنوات فوجئت باختلال تدريجي في حركتها وارتعاشة في أطرافها وعندما ذهبت للأطباء أخبروني بأنها مصابة بضمور في المخيخ ولا يمكن علاجها بمصر والتأمين الصحي لا يغطي تكاليف سفرها للخارج، وظهرت الأعراض نفسها علي شقيقتها الصغري مروة حتي أصبحت ابنتاي لا تستطيعان الحركة أو الكلام. وتضيف الأم: لا أرغب في إحسان ولكنني أرغب في حقي كمواطنة مصرية ليس لها ذنب بأقدار المرض ملتمسة من رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي أو وزير الصحة أن يتدخلا لتوفير علاج البنتين.