كشف تقرير جامعي بريطاني وجود أدلة ملموسة تفيد بوجود صلات مباشرة بين المخابرات الباكستانية وحركة طالبان الأفغانية. وقال التقرير الذي أعدته كلية لندن للاقتصاد، إن المخابرات الباكستانية تقوم بتمويل وتدريب حركة طالبان وتوفير الملاذ لها علي نطاق أوسع بكثير مما كان يعتقد في الماضي. من جانبه، رفض متحدث باسم الجيش الباكستاني هذه الادعاءات ، حيث وصفها بأنها تعد جزءا من حملة شريرة ضد الأجهزة الأمنية والعسكرية في بلاده، كما نفي سفير أفغانستان السابق في عهد طالبان لدي باكستان هذه المزاعم. في غضون ذلك، قررت الحكومة البريطانية الجديدة إقالة السير جوك ستيروب رئيس هيئة أركان الجيش البريطاني من منصبه في اطار مراجعة الاستراتيجية البريطانية في أفغانستان. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أمس عن ليام فوكس وزير الدفاع البريطاني قوله إن السير جوك سيغادر منصبه كرئيس للاركان بين 3 و4 أشهر، مشيرا إلي أنه تقرر كذلك اقصاء أعلي موظف مدني في وزارة الدفاع، وهو السير بيل جفري، من منصبه أيضا. من جانبه، صرح دونالد توسك رئيس الوزراء البولندي أمس الأول بأن بولندا ستناقش في قمة الناتو في لشبونة في نوفمير المقبل استراتيجيتها للخروج من افغانستان، وذلك مع ارتفاع حصيلة قتلي الجنود البولنديين التي وصلت إلي 17 منذ بدء العمليات في أفغانستان. ومن جهة أخري، قالت الأممالمتحدة: إنها ستقوم بمراجعة القائمة السوداء التي تستهدف طالبان وتنظيم القاعدة، استجابة لمطلب اللويا جيركا. وقال ستافان دو ميستورا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلي أفغانستان إن فريقا من مجلس الأمن قد جاء للبحث في تحديث قائمة تضم 137 اسما، كان مجلس الأمن قد ضمنها في القرار 1267 الذي ينص علي تجميد الأصول والحد من تحركات كبار المتشددين في أفغانستان. في سياق آخر، أصيب أكثر من أربعين طالبة أفغانية في إحدي مدارس ولاية غزني بحالات اختناق مما استدعي نقلهن إلي المستشفي، بعد استنشاقهن مادة كيميائية وضعت داخل الفصول الدراسية.