قبل بدء إجازة برلمانية قصيرة تستمر 20 يومًا، يتوقف فيها مجلسا الشعب والشوري استعدادًا لانتخابات التجديد النصفي للشوري، أكد المعتصمون علي رصيف البرلمان ومجلس الوزراء استمرار تظاهرهم حتي يحصلوا علي حقوقهم لأن مشكلتهم مع الحكومة والمستثمر وليس مجلس الشعب الذي يتظاهرون أمامه. وكان آخر مشاهد المتظاهرين أمس جنازة أقامها عمال شركة المعدات التليفونية بعد أن نقل أحد زملائهم إلي مستشفي قصر العيني بواسطة سيارة إسعاف وزارة الصحة، وامتدت الجنازة علي الرصيف مع تكفين أحد زملائهم ملفوفا بلافتات تحمل اسم شركتهم في إشارة إلي ضياع الشركة وحقوقهم. وتوصل عمال شركة النوبارية المعتصمون تحت شرفة رئيس الوزراء أحمد نظيف إلي أسلوب جديد لإزعاجه أثناء تواجده بمجلس الوزراء، حيث تحول الرصيف إلي مدرج تشجيع ضد الحكومة مستخدمين الطبول والمزمار والصفافير. وكان حسين مجاور رئيس اتحاد العمال ورئيس لجنة القوي العاملة أبرز الذين هاجمهم المتظاهرون.. وبدأت من رصيف الشوري عندما هاجمه عمال أمينستو لرغبته في بيع الشركة لرجل الأعمال محمد فريد خميس، وانتقل نفس الهجوم إلي رصيف الشعب.