في مؤشر علي ارتباكه تراجع محمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية عن آرائه بشأن المطالبة بإلغاء نسبة 50% عمال وفلاحين من المجالس النيابية. علمت «روزاليوسف» أن البرادعي استعجل لقاء الوفد العمالي الذي ينتمي لتيارات سياسية مختلفة وغير منضم للتنظيم النقابي الشرعي وذلك بطلب شخصي منه حيث سعي البرادعي إلي كسب ود العمال من خلالهم وحفظ ماء وجهه بعد الغضب الشديد من العمال علي مطالبته بإلغاء نسبة 50% من المجالس النيابية بالإضافة إلي ذلك أكد الوفد المنضم إلي حركة عمال من أجل التغيير واللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية أنهم لم يحضروا لمقابلة البرادعي من أجل تأييده ولكنه مجرد تعارف ومناقشته في أفكاره التي يتبناها. وقالت مصادر في الوفد العمالي الذي قابل البرادعي: إن رئيس وكالة الطاقة الذرية السابق لم يكن يقصد إلغاء نسبة العمال والفلاحين، ووصفت المصادر البرادعي بأنه غير محنك سياسيًا ولذلك صدرت عنه تصريحات غير دقيقة بشأن إلغاء نسبة 50%، ولفتت المصادر إلي أن البرادعي طلب من الوفد العمالي أن يشارك معه في زيارات للمحافظات والمناطق العمالية لكنهم لم يوافقوا علي ذلك وسيدرسون الأمر. وقال إبراهيم الأزهري أمين عام اتحاد العمال إن البرادعي لا يشكل أي صفة حتي يتحدث بالعمال كما أن الوفد الذي ادعي أنه من العمال الذين قابله معظمهم مفصول من العمل النقابي ولا يمثلون قطاعات العمال العريضة وأشار إلي أن العمال لا يثقون في البرادعي وتحركاته ولكن «الحكاية أصبحت هايصة وكل واحد يعمل اللي عايزه».