تضاربت المواقف بين البيت الأبيض والخارجية الأمريكية إزاء تصريحات الرئيس الأفغاني حامد كرزاي التي اتهم فيها الغرب بمحاولة تزوير الانتخابات الرئاسية الأخيرة إما لإخراجه من الساحة السياسية أو لتشويه صورته. وفي الوقت الذي أعرب فيه البيت الأبيض عن الشعور بخيبة الأمل من إخفاق محاولات التلطيف من وقع هذه التصريحات، اعتبرت الخارجية أن الأمر قد انتهي بتوضيح كرزاي خلال اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بأن هذه التصريحات لم تكن موجهة للولايات المتحدة. وأثيرت الضجة من جديد في واشنطن حول تصريحات كرزاي بعد أن كرر اتهامه أمس الأول للغرب بالتلاعب في الانتخابات الافغانية وفاقم من أثرها تسميته للولايات المتحدة ضمن المتهمين بذلك. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس إنه يشعر نيابة عن الشعب الامريكي بخيبة الأمل، مشيرا إلي التضحيات التي قدمها الأمريكيون من أرواحهم وأموالهم من أجل أفغانستان.