كشفت الجمعية العمومية رقم "9" لشركة بتروسبورت عن الموقف الحقيقي لمشروعات الشركة.. وقد رصد الاجتماع التطور الواضح لما لديها من إمكانيات بدءًا من الأرباح مروراً بعدد المشروعات وعدد العمالة ومكاسبها وما تحقق من أجندة أهداف الشركة وهي تحديداً: توفير الخدمات الرياضية والاجتماعية للعاملين بقطاع البترول والمساهمة في تطوير الرياضة المصرية والنهوض بها من خلال فكر متطور كشركة رائدة في مجال الاستثمار الرياضي من خلال إنشاء وإدارة الأندية الرياضية والاجتماعية بجميع أنحاء الجمهورية وإقامة وتنظيم البطولات والمؤتمرات والأحداث الرياضية المحلية والدولية وإنشاء وإدارة المشروعات الفندقية لخدمة السياحة الرياضية ووحدة الطب الرياضي. معروف أن مشروعات الشركة حالياً هي نادي القطامية الرياضي ومنتجع سكاي وستاد بتروسبورت ومنتجع برج العرب ونادي العاملين بقطاع البترول ونادي بتروسبورت السخنة.. ويضم نادي القطامية 5069 عضواً والإنشاءات المتاحة حالياً لخدمة الأعضاء حمام سباحة ترفيهي ومبني اجتماعي (مطعم + صالونات + جمانزيوم + صالة بلياردو + مكتبة ) وحمام سباحة للأطفال وملاعب مكشوفة لجميع الرياضات وحدائق ومنطقة مطاعم وكافيتريات ويجري الآن تنفيذ خطة متكاملة للتطوير واستغلال المساحات الشاغرة وتشمل ملاعب اسكواش وكافيتريات وحدائق وتراك للمشي وحمام سباحة أوليمبيا. بينما تستعد الشركة حاليا لافتتاح تجريبي لمنتجع سكاي الأسبوع الأول من أبريل. وهو منتجع عالمي تجري حاليا له عمل اللمسات الأخيرة في كل الأعمال.. والمنتجع تحفة معمارية وجمالية وقد تم إدخال العديد من التعديلات المعمارية لتلائم ما هو مطلوب من وجود المنتجع حيث يضم مبني اجتماعيا ضخمًا وملاعب اسكواش وتنس وحمامًا سباحة وحدائق للأطفال ومساحات خضراء كبيرة وملاعب كرة خماسية وتراك للمشي. مفهوم الشركة وخطط عملها يزداد وضوحًا بمرور الوقت. عندما أطلقها م. سامح فهمي منذ تسع سنوات. فالرجل وقتها كان يملك رؤية تخطيطية تجاه مستقبل مصر واحتياجاتها الرياضية والبنية المطلوبة. تخطيطه هذا كان وراء قراره بإنشاء بتروسبورت حيث رأي فيها قطاعًا ناجحًا استثماريا ومهمًا للناس ولخدمة المجتمع.. وهذا ما حدث بالفعل.. بعد تسع سنوات تظهر لنا بتروسبورت من خلال أجندة مشروعاتها صدق رؤية م. سامح فهمي وأهمية تخطيطه، ولأن مصر في حاجة إلي شركة لها أصول وتملك تخطيطًا وامكانيات في مجال التسويق الرياضي. حيث اقتصر دور غيرها علي تنظيم مباراة، أو بيع تذاكر أو ترويج وبيع لاعب. بينما دخول بتروسبورت سوق الاستثمار الرياضي بأجندة متكاملة أمر أعاد للسوق هيبته ومكانته.. فالشركة تستثمر في بناء الأندية. والاستادات والبطولات العالمية في نفس الوقت تمنح المجتمع فرصة للتمتع بخدماتها بعد قرار فتح الملاعب أمام مدارس التجمع الخامس لممارسة الأنشطة والرياضة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل دخلت بتروسبورت في مجال تقديم الاهتمام بصناعة الأبطال والمحافظة عليهم وهو ما دفع بتروسبورت لرعاية وتوظيف عدد كبير من الأبطال مثل عمرو شبانة بطل العالم في الاسكواش ونهلة رمضان وهشام مصباح.. وزاد من اهتمام الشركة بتلك الشريحة أن فتحت مدارس للموهوبين للكشف عن الأبطال بينهم. من ناحية أخري كان دخول بتروسبورت سوق تنظيم البطولات الدولية الكبري في الاسكواش والتنس أمرًا حافظ علي اللعبة وجمهورها بعد الامتناع عن تنظيم تلك الأحداث الرياضية الهامة. مهندس ماجد نجاتي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبتروسبورت لا يترك أي فرصة لتفقد المشروعات والوقوف علي المشكلات وطرح حلول وهو مهتم بتكوين شركة لها أساس قوي تواكب الشركات الكبري من حيث الإدارات وحركة العمل لا تعتمد علي أفراد بل نظام قوي يحميها من التنافس ويمنحها قوة دفع تواجه بها الظروف المحيطة الإدارات أصبحت أكثر جاهزية لاستقبال التجديدات المعقدة والتطور المذهل في صناعة الرياضة هذا ما دفع م.حازم الحفناوي العضو المنتدب لشركة بتروسبورت إلي طرح الرؤية المستقبلية لبتروسبورت من حيث التوسع إلي المحافظات وهو ما يكشف عن مضمون حقيقة أهداف الشركة بكونها تسعي للاستثمار الوطني المقيد ذي الأبعاد الاجتماعية وهو ما تأكد من خلال الدراسات التي تقوم حول بتروسبورت أسوان وبتروسبورت الإسماعيلية. من ناحية أخري أجد أن هناك سباقًا حول الإنجاز من جانب إدارات الشركة المختلفة لم تعد هناك تقاطعات أو أماكن تلامس بل أصبح كل شخص يعمل وفقا للمفهوم العام لخطط الشركة الأمر الذي انعكس علي معدل الأداء وأيضا النجاحات. بتروسبورت مشروع تراكمي من النجاحات وأعتقد أن الوفاء سمة واضحة بين أفراد الشركة والعاملين فيها. ونسمع عن المجهودات التي بذلها السابقان ممن منعهم المعاش من مواصلة العطاء فيها بدءًا عن حمدي عبدالسميع وم.خالد الحديدي وم.عمرو شمس وصولاً بمن يتولي الإدارة حالياً م.حازم الحفناوي العضو المنتدب للشركة وم.ماجد نجاتي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لها. لا شك أن نجاح بتروسبورت كأحد أهم الشركات العاملة في مجال التسويق الرياضي يرجع وبوضوح إلي فلسفة م.سامح فهمي وأفكاره المتجددة وأيضا رعايته لخط سير حركة العمل وزياراته المتكررة في مواعيد مختلفة كلها مؤشرات تؤكد اهتمامه الواضح بكل ما هو بترولي أو ينسب إليه حتي لو كانت شركة رياضية انطلقت من رحم البترول.