علي الرغم من عرض هذه اللوطات في أكثر من جلسة إلا أنها لم توفق في البيع والتي كان عددها 64 لوطًا في جلسة علنية ببنك التنمية الصناعية والعمال المصري بمقر البنك أدارها الخبير العقاري د. حسن سليمان رئيس مجلس أمناء مؤسسة أصول التدريب وتنمية مهارات خبراء التقييم. كما شهدت الجلسة منافسة شرسة بين المتزايدين علي اللوطات المعروضة للبيع بجلسة المزاد حتي بلغ اجمالي المبيعات إلي 207.900 جنيه مصري تم عرضها أكثر من خمس جلسات علي مدار ثلاث سنوات. والجلسة كانت تضم سيارات ملاكي ونصف نقل وآلات ومعدات لورش الخراطة ومصانع تصنيع وتعبئة النعناع والحلويات والمطابع ومصانع إنتاج البلاستيك والشنط وخطوط إنتاج أخري متنوعة ومخلفات وخردة. ووجد تجار المخلفات والخردة نفورًا من بعض اللوطات بمجرد سماعهم الحد الذي يبدأ به عرض اللوط للمزايدة نتيجة لارتفاع أسعارها بشكل جنوني. يرجع د. حسن سليمان عدم البيع هذه اللوطات أكثر من خمس جلسات بيع متتابعة وكانت تضم في البداية 200 لوط أدي إلي ارتفاع أسعار التقييم الذي أدي بدوره إلي عدم البيع وذلك للمغالاة في تقييم هذه اللوطات من قبل خبراء التقييم الذين قاموا بتقييم تلك اللوطات بأثمان مغايرة للواقع بأرقام خيالية لا تتماشي مع القيمة السوقية الحالية لها وإعطاء تقارير بدون أسس متعارف عليها ووفقا للمعايير المعمول بها محليا ودوليا، لذلك يجب علي البنك المركزي المصري إخطار أسمائهم لاتخاذ إجراءات الشطب لأن هؤلاء يتسببون في إعاقة تلك البنوك من التصرف في الأصول التي آلت ملكيتها للبنك. كما يوصي خبير التقييم د. سليمان خبراء التقييم بمراعاة المعايير المنظمة لعمليات التقييم ومراعاة القيمة السوقية الحالية للآلات والمعدات موضوع التقييم حتي لا تتعرض البنوك للتعثر لبيع الآلات والمعدات التي آلت ملكيتها للبنك بسبب المغالاة في التقييم.