تضامناً مع الشعب الفلسطيني.. واحتجاجا علي المحاولات الإسرائيلية العنصرية لتهويد القدس.. بدأت أمس اجتماعات المؤتمر السادس عشر للاتحاد البرلماني العربي بتظاهرة لصالح الشعب الفلسطيني بارتداء جميع ممثلي البرلمان العربية للكوفيات الفلسطينية، كما شهدت الجلسة الافتتاحية تسليم د.فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري جائزة أفضل برلماني عربي لعام 2009 . طالب د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الدول العربية عبر وفودها البرلمانية المشاركة في المؤتمر السادس عشر للاتحاد البرلماني العربي بالضغط علي المجتمع الدولي لعمل وقفة حازمة تجاه العبث بالمقدسات الإسلامية مؤكدا ضرورة استخدام الوثائق الدولية للحفاظ علي أسوار القدس والحرم الإبراهيمي ومسجد بلال لمواجهة تزييف الحقائق بالعرض علي مجلس الأمن والأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية. أكد سرور أن الانقسام الفلسطيني الفلسطيني يزيد الأمر صعوبة ومأساة في الوقت الذي نحن "كعرب" في "لحظة فارقة" تتطلب الترفع عن الخلافات، استعادة التضامن العربي في أزمة القدس الحالية أصبح مطلبا عاجلا وضروريا، مؤكدا أن مصر تحملت ومازالت تتحمل مسئولياتها القومية تجاه جميع القضايا العربية عموما والقضية الفلسطينية علي وجه الخصوص. وقال سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني إنه لا يوجد شيء يمنع إسرائيل في مرحلة لاحقة في إصدار قرار خاص بضم القدس إلي التراث اليهودي مثلما فعلت مع الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال لأنها متأكدة أن ردود أفعالنا كعرب لن تتعدي الشجب والاستنكار. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي إن إسرائيل تمضي قدما في تنفيذ مخططها في القضاء علي فرص السلام المتوازن بالإمعان في تهويد القدس واستيطان الأراضي وفرض المزيد من القيود علي المسجد الأقصي وغزوه بمجموعات من السوقة والدهماء بتواطؤ من سلطات الاحتلال بالإضافة إلي ادعاء ملكية إرث ديني، أكد موسي في كلمته أمام المؤتمر أن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتانياهو مؤخرا حول سعيه إلي جلب مليون يهودي للعيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة يثير الشكوك في مصداقية الدعوات للعودة إلي طاولة المفاوضات.