ترجمة- إسلام عبدالكريم أكد ستيفان هاربر رئيس الوزراء الكندي أن بلاده سوف تستغل رئاستها الحالية لمجموعة الثماني لفرض المزيد من العقوبات علي طهران. ونقل راديو "سوا" الأمريكي أمس عن بيان أصدره هاربر "إن كندا ستستخدم هذه الرئاسة الدولية لحمل المجتمع الدولي علي مواصلة اهتمامه لإيجاد حلول قوية إزاء برنامج إيران النووي بما في ذلك فرض العقوبات". من جانبه، اعتبر تساحي هانيجبي رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي أن فرض عقوبات علي إيران ليس الخيار الوحيد للتعامل مع ملفها النووي، مؤكدا تطابق مواقف الائتلاف والمعارضة في اسرائيل في هذه المسألة. ونقل "راديو إسرائيل" أمس عن هانيجبي قوله خلال اجتماعه مع مسئولين امريكيين من بينهم المسئول عن التعامل مع الملف الإيراني في البيت الابيض دينس روث، وعضو مجلس الأمن القومي الأمريكي دان شابيرو في واشنطن "انه لدي إسرائيل والمجتمع الدولي خيارات أخري غير فرض العقوبات للتعامل مع خطر الملف النووي الإيراني". ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أمس عن المسئول الإسرائيلي قوله إن اللقاءات كانت تركز علي طلب إسرائيل بفرض عقوبات شديدة ضد النظام الإيراني وقال إن إسرائيل لن تعارض حول هذا الشأن«، وأنه يوجد توجه واحد في إسرائيل والذي يري أن طهران خطر يهدد عملية السلام والاستقرار بالمنطقة، وأن اللجنة أكدت أنه من المفترض علي العالم الغربي وعلي الولاياتالمتحدة أن يوضحوا أن العقوبات ليست الخيار الوحيد وأن جميع الخيارات مطروحة علي الطاولة. وأضاف قائلا: سعدت بأن الإدارة الأمريكية تسعي لصياغة عقوبات في مجلس الأمن لفرض عقوبات علي إيران خلال أسابيع قليلة.