أكدت قمة مجموعة الثماني مساء أمس أن حصار غزة لا يمكن أن يستمر وأدانت موقف كوريا الشمالية وإيران بسبب برنامجهما النووي المثير للجدل فيما تعهدت بالعمل معا من أجل مكافحة الإرهاب. من جهته أثني رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر علي مجموعة الثماني معتبرا أن دورها لا يمكن الاستغناء عنه. أدان قادة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبري المجتمعون في هانتسفيل في كندا مساء أمس موقف كوريا الشمالية العدائي ودعوا ايران الي' حوار شفاف' حول برنامجها النووي المثير للجدل. وفي بيانهم الختامي اعتبر قادة مجموعة الثماني( الولاياتالمتحدة وروسيا واليابان وكندا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا) ان الحصار المفروض علي قطاع غزة' لا يمكن ان يستمر' ويجب' ان يتغير' ودعوا' جميع الاطراف الي العمل معا' من اجل' ضمان المساعدة الانسانية ونقل البضائع والاشخاص'. وجاء في بيانهم الختامي بهذا الصدد' نحث بالحاح كل الاطراف علي العمل معا لتطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم1860 وضمان المساعدات الانسانية وحركة السلع التجارية والافراد من والي غزة'.واضاف البيان ان' الترتيبات الحالية لا يمكن ان تستمر ويجب ان تتغير' مرحبا ايضا بقرار الحكومة الاسرائيلية تخفيف الحظر الذي تفرضه علي دخول السلع الي القطاع الخاضع لسيطرة حركة المقاومة الاسلامية( حماس). واعرب قادة المجموعة عن' الاسف العميق لسقوط تسعة قتلي' في اسطول المساعدات الانسانية الذي كان متوجها الي غزة في31 مايو. واشادوا بقرار اسرائيل انشاء لجنة تحقيق حول تلك الاحداث بمشاركة دولية. من جهة ثانية دعا القادة ايران الي' حوار شفاف' حول برنامجها النووي والي احترام' دولة القانون' و'حرية التعبير'. وتمارس ايران منذ سنة قمعا شديدا بحق معارضي الرئيس محمود احمدي نجاد.وشددوا علي ان' هدفنا هو اقناع المسئولين الايرانيين بالالتزام بحواب شفاف حول النشاطات النووية في بلادهم واحترام التزامات ايران الدولية' داعين' جميع الدول الي تطبيق جميع' العقوبات الجديدة التي صادق عليها مجلس الامن الدولي في يونيو بحق طهران. وتستهدف تلك العقوبات خصوصا المؤسسات المالية وتجارة الاسلحة الي ايران. واضاف البيان انه' مع الاعتراف لايران بحقها في برنامج نووي مدني اننا نعرب عن قلقنا الشديد لانعدام الشفافية في ايران بشأن نشاطاتها النووية ولنيتها المعلنة مواصلة وتطوير تخصيب اليورانيوم بما في ذلك بنسبة20%'.ويشتبه في ان طهران التي تنفي ذلك, تحاول امتلاك السلاح الذري تحت غطاء برنامج مدني.كذلك دان قادة مجموعة العشرين كوريا الشمالية المتهمة باغراق بارجة' شيونان' الكورية الجنوبية في مارس الماضي.وجاء في بيانهم بهذا الشأن' نأسف للحادث الذي وقع في السادس والعشرين من مارس وتسبب بغرق القطعة البحرية شيونان التابعة لجمهورية كوريا واوقع46 قتيلا'.