لافتات علي شكل علم مصر تحمل شعارات الطائفية والفتنة نظمت اللجنة الوطنية للتصدي للعنف الطائفي والتي تضم في عضويتها ما يقرب من 40 جمعية حقوقية وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب أمس. وطالب النشطاء مقابلة د.فتحي سرور رئيس مجلس الشعب لتقديم عريضة تدعو لتكريس مبادئ المواطنة وقبول الآخر وتضمنت العريضة 3 محاور حول ضرورة إصدار التشريعات المناسبة لتفعيل المادة الأولي من الدستور، وبالأخص قانون دور العبادة الموحد وتكافؤ الفرص ومنع التمييز وقانون يجرم الحض علي الكراهية علي أساس الدين ومراجعة المناهج الدراسية. وفوض سرور عبدالعزيز مصطفي وكيل المجلس لمقابلة الوفد الذي ضم كلاً من عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ود.منير مجاهد المنسق العام للجنة وحسين عبدالرازق عضو حزب التجمع ود.عماد جاد ومعتز الحفناوي، وعدد من النواب واللافت أن نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان انشغل كالعادة بلقاءات مع القنوات الفضائية وهتف أثناء المظاهرة قائلاً: "واللي قتل في نجع حمادي.. وراه ميت غول.. وراه ميت غول" في إشارة للنائب عبدالرحيم الغول وقام بتوزيع وثيقة خاصة بمنظمته اطلق عليها وثيقة المواطنة مطالبنا فيها بضرورة اتخاذ الدولة خطوات لدعم المشاركة السياسية للاقباط اقتداء بمبادرة تدعيم المرأة في البرلمان وأن تقوم الأحزاب بإنشاء لجنة خاصة تعني بشئون المواطنة، بالإضافة لتجريم أي دعاية انتخابية تستخدم الشعارات الدينية، ونشر الوعي الانتخابي بين فئات الشعب المصري. والطريف أن أحد المشاركين هتف قائلاً "يا أحزابنا فينك فينك الطائفية بتحرق بيتك" مما دفع شيحة بالاعتراض بسخرية "الأحزاب واقفة وراك" فرد الأول عليه "هي فين الأحزاب دي".