فيما تتجه الأنظار والقلوب اليوم الخميس الي أنجولا حيث يلاقي المنتخب الوطني نظيره الجزائري في مباراة الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الافريقية رقم 27 واصل ممثلو أجهزة الدولة المصرية اجتماعاتهم بمقر وزارة الخارجية والتي شارك فيها بجانب وزارة الخارجية ممثلون عن الاجهزة الامنية ووزارات الاعلام والصحة والمجلس القومي للشباب والرياضة والطيران المدني ومصر للطيران وهيئة الاستعلامات. وقال السفير محمد فريد منيب مساعد وزير الخارجية للشئون المالية والإدارية وممثل وزارة الخارجية في الاجتماعات إن غرفة العمليات المركزية بوزارة الخارجية والتي انشئت خصيصاً خصصا لمتابعة هذا الامر، تمكنت من خلال الرد السريع من جانب السفارة المصرية في لواندا علي استفسارات جميع الوزارات والاجهزة المصرية المعنية من توفير قاعدة بيانات شاملة حول جميع الامور المتعلقة بسعة المطارات سواء في العاصمة لواندا أو في بانجيلا وأماكن الاقامة المتاحة والمسائل المتعلقة بالانتقالات من لواندا إلي بانجيلا في ضوء بعد المسافة بينهما والتي تصل إلي 650كم وتستغرق تسع ساعات كاملة لقطعها بالاتوبيسات أو بالحافلات التي قد يستغلها الجمهور. وأوضح السفير منيب في تصريحات خاصة لروزاليوسف إنه تم عرض جميع البيانات التي قدمتها السفارة المصرية في لواندا علي ممثلي أجهزة ووزارات الدولة المعنية والتباحث بشأنها في أربعة اجتماعات متتالية علي مدار أمس الأربعاء وأمس الأول. وأشار الي أن وزارة الخارجية ليست هي الجهة المسئولة عن تسفير الجمهور المصري ولكن دور الخارجية في هذا الاطار سواء من خلال المتابعة المركزية من الديوان العام بالقاهرة أو من خلال السفارة المصرية في لواندا هو توفير المعلومات اللازمة والتنسيق بين جميع الاجهزة والوزارات مؤكدا أنه لا أحد يدخر جهدا والكل يبذل أقصي ما في سعته سواء لتجنب حدوث أزمة وفي الأمر نفسه كيفية التعامل مع الازمة في حال حدوثها. وكشف في هذا الاطار عن أن وزارة الصحة المصرية قامت بوضع خطة طوارئ صحية ولفت إلي أنه تم انهاء جميع إجراءات سفر البعثة الخاصة المسافرة من جهة المجلس القومي للرياضة والبالغ قوامها 150 مشجعاً مصرياً وتمكنت السفارة المصرية من توفير أماكن لاقامتهم في أحد بيوت الشباب.