بينما تتجه أنظار كل ما هو مصري إلي العاصمة الأنجولية لواندا وتحديداً باتجاه استاد الحادي عشر من نوفمبر حيث يلتقي المنتخب المصري مع نظيره الغاني في المباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم والتي تقام اليوم.. أكدت وزارة الخارجية انه ومن خلال غرفة العمليات المركزية والتي تعمل علي مدار الساعة تمت متابعة عملية انتقال الجمهور المصري من بانجيلا الي لواندا والترتيبات الأمنية المتعلقة بتواجدهم وتوفير الرعاية الكاملة لهم وتلبية كافة احتياجاتهم.. وأعلن السفير محمد فريد منيب مساعد وزير الخارجية للشئون المالية والادارية انه لم تحدث اية احتكاكات بالجمهور المصري او البعثة المصرية خلال تواجدهم في أنجولا وأضاف انه تم الاتفاق مع القائم بالاعمال في السفارة الأنجولية بالقاهرة علي منح التأشيرات للجمهور المصري الذي سيحضر المباراة النهائية مشيرا الي ان السفارة الأنجولية منحت التأشيرات المطلوبة وذلك علي الرغم من كونها في اجازة عطلة نهاية الأسبوع. وجدد منيب تأكيداته بأن الخارجية قامت بالتنسيق مع سفارتنا في لواندا بالترتيبات اللازمة لحضور الجماهير المصرية المباراة والتنسيق مع الجهات الأمنية الأنجولية أيضا لحمايتهم حتي مغادرتهم أنجولاً. وشدد علي أن غرفة العمليات ستظل في حالة انعقاد دائم إلي حين عودة الفريق القومي والجمهور المصري إلي أرض الوطن مشيرا إلي أن ذلك يأتي في اطار الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية بالتنسيق مع الوزارات والأجهزة المعنية بالدولة من خلال اللجنة المشكلة والمعنية بمشاركة الفريق المصري بالبطولة الأفريقية لكرة القدم والمقامة في أنجولا.