انتهي مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المحظورة امس دون اعلان اسم نواب المرشد أو مسئولي الملفات وفق ما اعلنته قيادات الجماعة في السابق، وعلمت "روزاليوسف" من مصادر خاصة ان محمود عزت الأمين العام والقائم بأعمال المرشد السري للجماعة استقر علي تولية رشاد البيومي نائبًا اول للمرشد ومحمد علي بشر نائبا ثانيا، كما اختار إبراهيم المصري مراقب الإخوان في لبنان نائبًا ثالثًا للسوري حسن هويدي الذي توفي في مارس الماضي وبقي المنصب شاغرًا منذ رحيله، وان الجماعة تراجعت عن ترشيح أي من إخوان الاردن للمنصب بعد الأزمة التي اثارها ترشيح ثلاثة من حمائم الجماعة لمنصب النائب الثالث في مقدمتهم عبد الحميد الذنيبات المراقب العام السابق. المصادر اكدت ان الجماعة وسعت من عضوية ما يسمي بمكتب الإرشاد العالمي من 13 مقعدًا إلي 15 بزيادة مقعدين اضافيين لاخوان الخارج مع استمرار احتفاظ إخوان مصر باغلبية المقاعد"8 مقاعد"، وقالت ان محمد بديع لا يرغب في تسريع وتيرة التغييرات منعًا لاثارة قلاقل بين أفرع التنظيم الخارجية لحين استقرار الأمر وترتيب أوراقه. وتوقعت المصادر احتفاظ كل من راشد الغنوشي مراقب تونس السابق واللبناني ابراهيم منير أمين عام التنظيم العالمي وابراهيم المصري المشرف علي الجهاز الإعلامي للجماعة دوليا، بمقاعدهم في مكتب الإرشاد العالمي. داخليا قالت المصادر الاخوانية إن قيادات المحظورة يفرضون علي بديع سياسة جديدة في التعامل مع الإعلام تعتمد علي عدم الحديث إلي الوسائل شفاهة علي ان يقتصر الأمر علي بيانات مكتوبة مسبقًا منعًا لتكرار سقطات المرشد السابق للجماعة مهدي عاكف.