في تصعيد جديد من قبل شباب حزب الجبهة، تبنت العناصر الشبابية المتمردة علي وضع الحزب خطة تستهدف الترتيب لعقد جمعية عمومية غير عادية وجمع توقيعات قيادات الحزب عليها بهدف إعادة الانتخابات مرة أخري علي المواقع القيادية، خاصة منظمة الشباب. وكانت تلك المحاولة قد استغلتها قيادات بأمانات الحزب بالمحافظات من أجل إنهاء أزمتهم مع الأمين العام مارجريت عازر، إذ قرر علاء عبد الخالق أمين الحزب بالمنيا اللجوء لمجموعة الشباب لمساندته في الدعوة لانتخابات جديدة وحل المجلس الرئاسي للحزب، الذي رأي أنه لن يتم إلا بتحالف مجموعة الأمناء المتذمرين من تصرفات قيادات الحزب وتجاهلهم ودعمهم بصفة مستمرة. في المقابل حرص أمناء المحافظات علي الخروج من حالة الركود التي ألمت بالحزب طيلة الفترة الماضية بتحويل نشاط الحزب إلي خدمات اجتماعية أشبه بالنوادي وعلاج للمرضي وتوفير وظائف للشباب عن طريق اللجوء للحزب الوطني لمساندتهم في ذلك بعد أن أصبحت قيادات الهيئة العليا يعملون في واد وأمناء المحافظات في واد آخر. وأعلنت قيادات بالحزب رفضها لدعوة د. أسامة الغزالي حرب بضم عناصر أخري غير شرعية لائتلاف المعارضة الرئيسية معتبرين ذلك محاولة من قبل الحزب للاستقواء بالجماعات المحظورة. وفي محاولة منها لاخماد النيران المشتعلة بالمحافظات قامت مارجريت عازر الأمين العام للحزب بعدة زيارات للمحافظات التي تضم عناصر رافضة لسياساتها، بدأتها بأمانتي البحيرة والغربية.