أعلن علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية أن ايران ستخفض مستوي تعاونها مع الوكالة الدولية، وذلك بناء علي طلب مجلس الشوري من الحكومة. أضاف صالحي في تصريح خاص لوكالة مهر للأنباء ان طهران ستواصل أنشطتها النووية المدنية في اطار القوانين والمعاهدات الدولية. في غضون ذلك، كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أمس أن إيران تعكف علي تطوير جهاز "لتحريض النيوترونات" وهو المكون المسئول عن إحداث انفجار، وفق وثائق مخابراتية سرية لدولة آسيوية. أضافت الصحيفة أن الوثائق تقدم وصفًا لخطة إيرانية تهدف إلي اختبار جهاز لتحريض النيوترونات، وهي مأخوذة من أكثر المشاريع النووية العسكرية الايرانية حساسية. وفيما يتعلق بالشأن الإيراني، دعا مير حسين موسوي رئيس الوزراء الايراني السابق الي مواصلة حركة الاحتجاج علي الحكومة التي طالبها بوقف "العنف" لتجنب اضفاء طابع متشدد علي حركة الاحتجاج، كما اورد أمس موقع انترنت قريب من المعارضة. وفي سياق متصل، اعلن المدعي العام في طهران أمس الأول انه تم اعتقال العديد من الاشخاص لاقدامهم خلال مظاهرات المعارضة علي "إهانة" روح الله الخميني المرشد الأعلي السابق في إيران والمرشد الأعلي الحالي علي خامنئي. قال عباس جعفري دولت ابادي كما نقلت عنه وكالة ايلنا للانباء "نحن متأكدون من ادانة هؤلاء الاشخاص. لقد تم اثبات جرمهم وأقروا به". أضاف أن احد هؤلاء تم اعتقاله خلال مظاهرات السابع من ديسمبر لتمزيقه صورة لمؤسس ايران الخميني. من جهة أخري، تعرض نجاد لانتقادات حادة من المحافظين لزعمه أن المهدي المنتظر سيظهر عاجلا في العراق مدعياً وجود وثائق في حوزته تثبت ادعاءه. علي صعيد آخر، أعلن منوشهر متكي وزير الخارجية الايراني أمس محاكمة ثلاثة امريكيين لدخولهم ايران ب"شكل غير قانوني" قبل أكثر من اربعة اشهر. واعتقل الأمريكيون الثلاثة في أواخر يوليو الماضي بعدما دخلوا الاراضي الايرانية خلال نزهة في منطقة جبلية نائية في اقليم كردستان العراق، حيث تتداخل الحدود بين ايران والعراق.