في ختام احتفاليات الأنشطة الثقافية التي عقدتها كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر بنات بالتعاون مع الجمعية المصرية للحفاظ علي التراث والبيئة والأسرة خلال الفصل الدراسي الأول من أجل تشجيع الطالبات علي كتابة الأبحاث المعبرة عن وجهات نظرهن في البيئة المحيطة بهن في ضوء التراث الشعبي الذي كان محور موضوعاتهن المتنوعة، حيث فازت عشرة أبحاث جاء موضوعها الأول حول "المآتم المصرية.. حكايات وروايات" حيث اعتبر البحث المأتم تراثًا يجب الإشادة به دائما لأن المصريين في المآتم ينقسمون إلي طبقات تبعًا لمستوي معيشتهم ..حيث أنهم لابد أن يظهروا في أحسن مظهر. فيما تحدث البحث الثاني عن "عادات الزواج"، وأكد أن تلك العادات تغيرت معالمها تماما في الفترة الأخيرة، وخصوصا مع ما نشاهده هذه الأيام من قيام الآباء بتشجيع بناتهن علي الرقص حتي الصباح لتجامل صديقاتها ولكي تستعرض مواهبها الدفينة التي لن تخرج إلا في تلك المناسبات السعيدة.. ولكن في الماضي كانت العروس تقوم بتوزيع الإبتسامات علي المهنئين بوجه تكسوه حمرة الخجل، وكما أنه يحظر عليها ترك مكانها حتي عندما تعلن الطبول بدء زفافها إلي منزلها الجديد.لأنها تنتظر أن يأخذ العريس بيدها عند انتهاء السهرة. وكان من أغرب الأبحاث المقدمة من طالبات الأزهر بحث يستعرض سلبيات قرية شلقان التابعة لمركز القناطر الخيرية لمحافظة القليوبية والتي تتمثل في جمود مشاعر الرجل وتمتعه بكل السلطات علي حساب الآخرين.. وقيام الزوج بضرب زوجته وعدم الاهتمام بتعليم البنت والتي تكون عرضة للإكتئاب والإحباط سواء أكانت في منزل أبيها أو زوجها، كما أن الرجل لا يساعد المرأة وهي مريضة. بينما تناولت الأبحاث الأخري "المولد النبوي الشريف" و"أهمية يوم عاشوراء عند المسلمين عند أهل السنة والجماعة "، و"السبوع"، و"العقيقة"، و"شم النسيم"، و"الموالد". و"الأغاني والأمثال الشعبية في قري الدلتا".