تجاوز حجم صادرات شركة "إنتل إسرائيل" الي الدول العربية في عام 2008 ، 1.4 مليار دولار وذلك علي اعقاب الهجمات التي تعرضت لها مناطق اسرئيلية في عام 2006 بواسطة ميليشيات حزب الله اللبناني. كشف موقع الشركة علي الانترنت عن ان حجم صادرات إنتل تصل الي 15٪ من الصادرات الإلكترونية الإسرائيلية اذ تقدر هذه الصادرات ب 5.5 مليون دولار. وتحتل الشركة بثبات منذ أكثر من ثلاث سنوات الترتيب الأول في قائمة المستثمرين الأجانب في إسرائيل. كما لفت الي انه تمت اقامة مصنع جديد في بلدة كريات - جات جنوبي إسرائيل باستثمارات بلغت 3.5 مليار دولار ليحتل واجهة التكنولوجيا في شركة إنتل علي حسب قوله بعد انتهاء الاستثمار في تطويره. اوضحت تصريحات الشركة علي الموقع أن المصنع الجديد سوف يوفر أكثر من 2000 فرصة عمل ليعد هذا هو المصنع الثاني لشركة إنتل في كريات-غات حيث يعمل مصنع الشركة الأول علي إنتاج رقائق بحجم 0.18 ميكرو. وتنوي الشركة إجراء تغييرات في المصنع تمكنه من إنتاج رقائق بحجم 0.09 ميكرو. وتمتلك إنتل عددا من الشركات الإسرائيلية في مجال الإلكترونيات والاتصالات اذ يقدر عدد موظفي في إسرائيل ب 5300 موظف أما عائدات هذا الاستثمارات فهي متفاوتة ففي مركز حيفا تم تطوير أجيال متعاقبة من معالجات إنتل، بدءًا من المعالجين 286 و 386، وجزئىًا المعالج 486 وبنتيوم مرورًا بتقنيةMMX وصولا إلي تقنيةCentrino للأجهزة المحمولة التي طورت بالكامل في إسرائيل. أما مركز "بتاح تكفا" فهو متخصص بتقنيات الاتصالات والهاتف المحمول. وآخر إنجازاته تتمثل بالمساهمة في تصميم المعالج PXA800F المعروف بالاسم الكودي Manitoba (اسم أول مستوطنة يهودية في كندا) والموجه لتقنيات الجيل الثالث من الهواتف المحمولة.