كشفت إحصاءات وزارة التجارة عن تحقيق الصادرات المصرية فى 12 قطاعا نحو 64 مليار جنيه خلال السبعة أشهر الأولى من العام الجارى. وسجل قطاع الغزل والنسيج أكبر زيادة فى الصادرات بنحو 52%، لتصل إلى 2.2 مليار جنيه، مقارنة بنحو 1.5 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من العام الماضى. وأشار تقرير لوزارة التجارة إلى أن إجمالى قيمة الصادرات المحقق خلال السبعة أشهر الأولى من 2010 يمثل نحو 64% من إجمالى المستهدف تصديره للعام الجارى المقدر ب 100 مليار جنيه، وصولا بالصادرات حسبما هو مخطط إلى 200 مليار جنيه سنويا اعتبارا من عام 2013. ومن المستهدف وصول صادرات الغزل والنسيج بنهاية العام الجارى إلى 3.6 مليار جنيه، يليها قطاع الأحذية والصناعات الجلدية والتى زادت هى الأخرى بنحو 49%، وارتفعت صادراتها من 463 مليون جنيه إلى 687 مليون جنيه، وتستهدف الوصول بصادراتها إلى 1.1 مليار جنيه بنهاية العام . وزادت صادرات قطاع الكتب والمصنفات الفنية بنسبة 44%، لترتفع من 533 مليون جنيه إلى 765 مليون جنيه. وزادت صادرات الصناعات الغذائية بنسبة 38%، لتصل إلى 8.2 مليار جنيه، مقارنة ب 6 مليارات جنيه فى نفس الفترة من العام الماضى، وهذا الرقم يمثل نحو 66% من إجمالى الصادرات المستهدفة للقطاع بنهاية العام الحالى والتى تصل إلى 12.6 مليار جنيه. وحقق قطاع الصناعات الكيماوية والأسمدة نحو 48% من صادراته المستهدفة للعام الحالى المقدر بنحو 25.7 مليار جنيه، حيث وصلت صادرات القطاع فى السبعة أشهر الأولى من العام الحالى إلى 12.3 مليار جنيه، مقارنة بنحو 9.8 مليار جنيه فى نفس الفترة من العام الماضى. وزادت صادرات قطاعى الملابس الجاهزة والحاصلات الزراعية بنسبة 6%، ووصلت إلى 4.5 مليار و8.6 مليار جنيه على التوالى، مقارنة ب 4.3 و8.2 مليار جنيه فى الفترة المماثلة من العام الماضى، إلا أن كلا القطاعين حقق نحو 52 و76%، من المستهدف تصديره العام الجارى، ويصل إلى 8.8 و11.4 مليار جنيه. وقال المهندس شريف البلتاجى، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن صادرات القطاع تأثرت فى الفترة الماضية بأزمة تراجع سعر اليورو وموجة الكساد التى سادت عددا من الأسواق الأوروبية، بينما قطاع الحاصلات الزراعية هو الوحيد الذى حقق 76% من إجمالى صادراته المستهدفة والتى تصل إلى 11.4 مليار جنيه بعد أن حقق فى 7 أشهر نحو 8.6 مليار جنيه. فى المقابل، سجل قطاع الأثاث حالة التراجع الوحيدة بين القطاعات التصديرية بنسبة 25% حيث تراعجت صادراته إلى 795 مليون جنيه، مقارنة بأكثر من مليار جنيه فى نفس الفترة من العام الماضى، الأمر الذى أرجعته أمنية المغربى، المدير التنفيذى للمجلس التصديرى، إلى استمرار تأثر الأسواق العالمية بحالة الركود وموجة الأزمات الاقتصادية. وأضافت أن المجلس سعى خلال الفترة الماضية للبحث عن أسواق بديلة للأسواق الأوروبية والأمريكية، وبالفعل تم دخول السوق الروسية، مشيرة إلى أن القطاع حقق نحو 42% من حجم الصادرات المستهدف خلال العام الحالى المقدر بنحو 1.9 مليار جنيه، رغم التراجع فى صادرات السبعة أشهر الماضية، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
