تحذير شديد اللهجة، وجهته كتلة الأحزاب السياسية لكل من حزبي الوفد والجبهة، وذلك حتي لا يتم اختراقهما من قبل جماعات غير شرعية، وأشخاص لا يسعون إلا لتنفيذ أجندات خارجية. وقالت الكتلة في بيان أصدرته أمس الأول: ترفض كتلة الأحزاب السياسية المصرية وتدين بشدة حزب الوفد الذي يؤوي التيارات غير الشرعية والمحظورة ويتعامل معها بتنسيق مفضوح ومشبوه، حيث إن هذه التيارات تتلقي أموالا من الخارج لتنفيذ أجندات أجنبية علي أرض مصر لضرب الاستقرار وهدم التعددية الحزبية.. كما تقف كتلة الأحزاب السياسية المصرية ضد المحظورة التي أعلنت اليوم تضامنها مع ما يسمي بجبهة مقاومة التوريث الذي لا وجود له علي أرض الواقع بعد مولد المادة 76 من الدستور المصري وإن كل هذه المحاولات من جنب أشخاص لا صفة سياسية لهم وحركات وجماعات محظورة قامت علي الديكتاتورية وتحاول بمواقفها ابتزاز النظام المصري والقضاء علي الأحزاب السياسية وإننا في النهاية نحذر حزبي الوفد والجبهة من استغلالهما من قبل هذه الجماعات غير الشرعية والمحظورة التي تحاول استغلال الأحزاب الشرعية لإثبات شرعيتها وتدمير الأحزاب السياسية. وفي النهاية ترفض كتلة الأحزاب مطالب الوفد الذي حضر إلي مصر من مؤسسة فريدريش والذي يطالب برقابة دولية علي الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مصر.. كما تحذر الكتلة من بعض منظمات المجتمع المدني التي تتعامل مع المؤسسات الخارجية المشبوهة التي تمول بعض منظمات المجتمع المدني المصري لتنفيذ أجندات أجنبية علي أرض مصر.. ولا وصاية علي مصر إلا من المصريين. ومن جانبه، قال ناجي الشهاب رئيس حزب الجيل وعضو مجلس الشوري إن مؤتمر اليوم محاولة للبحث عن دور وطبقا للدستور والقانون لا يحق لرئيس الغد المفرج عنه الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة متسائلاً بسخرية فلماذا نجعل له قيمة إذن ووجه الشهابي هجوما شديدا لأحزاب الوفد والتجمع والناصري والجبهة، متهمًا إياها بالغياب عن الشارع قائلاً: أطياف المعارضة التي تزعم أنها الأقوي لا علاقة لها بالجماهير علي الإطلاق. فيما قال أحمد عبدالهادي، رئيس حزب شباب مصر، إن حزبه قد قام بكشف مزايدات أيمن نور أكثر من مرة، وأنهم مستمرون في كشف ممارساته.