في تداع جديد لأحداث الصراع التي يشهدها حزب مصر العربي الاشتراكي أرسل المستشار القانوني لوحيد الأقصري الرئيس السابق للحزب إنذاراً علي يد محضر بالفصل من الحزب لصهره رجب الدسوقي الذي نفي تماماً توقيعه علي قرار فصل الأمين العام السابق للحزب والمتنازع علي رئاسته بعد فشل محاولات اثناء صهره عن قراره هذا! يأتي هذا في الوقت الذي يتعمد فيه غريمه عادل القلا التواجد بجميع فعاليات المعارضة علي مستوي التحالف الناصري أو كتلة الأحزاب في محاولة منه لاكتساب الشرعية بالانخراط داخل تلك التنظيمات.. إضافة إلي أن القلا قرر إقامة دعوي جديدة ضد الأقصري أمام محكمة عابدين لطرده من الحزب نهائياً قبيل صرف الدعم الذي من المفترض أن يحصل عليه الحزب في نوفمبر المقبل. وعلي جانب آخر.. انتهي المتنازع علي رئاسة الحزب من الترتيبات النهائية لاستخدام المقر الجديد للحزب الذي اتخذه بمنطقة فيصل كورقة للضغط من أجل حسم النزاع لصالحه..بعد أن أبدي الاقصري عدم اهتمامه بأحداث الانقلاب التي يشهدها الحزب لكونها تكررت في العام الماضي عندما قرر القضاء الإداري عدم الاعتداد به رئيساً للحزب وثم صرف الدعم للحزب. وكان ذلك إثر دعوي قضائية كان قد أقامها ضده أيمن نور المفرج عنه صحياً بعد عامين قضاهما بالسجن بتهمة تزويره توكيلات حزبه في محاولة للنزاع علي حزب مصر العربي هو وشخص آخر يدعي محمد صديق.