فيما كانت الجريدة ماثلة للطبع، وقبل أن تتم أية لقاءات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الامريكي باراك أوباما ومن ثم مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وصفت مصادر مطلعة لروزاليوسف اللقاء الثلاثي المعلن عنه من قبل البيت الابيض بين أوباما وأبومازن ونتانياهو بأنه لن يكون لقاء ثلاثياً بالمعني المفهوم.. بقدر ما سوف يكون لقاء مجاملة. وشرحت المصادر موقف الرئيس الفلسطيني من الدعوة لعقد لقاء ثلاثي بأن المشكلة ليست في أن يكون هناك لقاء بين نتانياهو وأبومازن بحضور أوباما أن المشكلة ليست في الاجتماعات إنما في المبادئ التي تقوم عليها موضوعات الاجتماعات. وأكدت المصادر علي تمسك الرئيس أبومازن بالتوجهات الفلسطينية الهادفة الي ايقاف الاستيطان برمته وبالكامل المسعي الذي فشلت في تحقيقه جهود المبعوث الامريكي للسلام في الشرق الاوسط جورج ميتشيل إذ يصر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو علي وقف جزئي للاستيطان يشمل القدس، ولا يشمل 2500 وحدة سكنية مستوطنة يقول إنه اتفق علي بنائها، كما أنه يستثني في هذا الوقف الجزئي ما يسميه بالنمو الطبيعي للمستوطنات القائمة.. بما يعني السماح ببناء مستوطنات حديثه لأي زيادة سكانية في المستوطنات الحالية. في هذا الاطار رفض الرئيس أبومازن عقد اللقاء الثلاثي إلا أن الولاياتالمتحدة توصلت الي صيغة مفادها عقد لقاء بين أوباما وأبومازن علي حدة علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ثم عقد لقاء آخر بين أوباما ونتانياهو في مكان مختلف علي أن يعقد بعد ذلك لقاء ثلاثي علي سبيل المجاملة والتقاط الصور. شئون عربية ودولية.. ص8