كشفت نتائج أعمال «بنك القاهرة» عن تحقيق نمواً ملحوظاً بكافة قطاعات الأعمال بنهاية الربع الثالث من عام 2023 وبما يفوق المعدلات المستهدفة، حيث بلغ معدل النمو فى صافى أرباح البنك نحو 57% والتى تجاوزت 4.5 مليار جنيه مقابل 2.9 مليار جنيه مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، فيما سجلت الأرباح قبل الضرائب 7.5 مليار جنيه مقابل 4.8 مليار جنيه بمعدل نمو 57%، وتأتى تلك النتائج الإيجابية مدعومة بالنمو الذى حققه البنك بمختلف أنشطته المصرفية. ووفقاً للقوائم المالية، فقد ارتفع صافى الدخل من العائد ليسجل 12.4 مليار جنيه بالمقارنة ب 9.2 مليار جنيه خلال نفس الفترة من عام 2022 بمعدل نمو 35%، كما ارتفع صافى الدخل من الأتعاب والعمولات ليسجل 2.8 مليار جنيه بالمقارنة ب 1.7 مليار جنيه خلال نفس الفترة من عام 2022 بمعدل نمو 60%، لتصل الإيرادات التشغيلية إلى 15.7 مليار جنيه مقارنة ب 11.3 مليار جنيه خلال نفس الفترة من عام 2022 بمعدل نمو 39%. وقال طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة إن استمرار بنك القاهرة فى تحقيق نتائجه المتميزة تؤكد كفاءة ومرونة السياسات والإجراءات التنفيذية التى ساعدت البنك على مواصلة تحقيق أهدافه التوسعية بكافة قطاعات العمل بالبنك، مؤكداً استمرار البنك فى تطبيق خططه الطموحة التى تعزز من دور البنك ومكانته الرائدة بالسوق المصرفى المصرى. كما أكد «فايد» أن الاستثمار فى البنية التحتية من الركائز الأساسية لأى مؤسسة طامحة فى التقدم وما له من مساهمة فى الاستقرار الكلى والنمو المستدام، وفى هذا السياق فقد واصل بنك القاهرة الاستثمار فى البنية التحتية وزيادة حجم الإنفاق وبصفة خاصة التكنولوجية والبشرية والتى استحوذت على أهمية بالغة من إدارة البنك بهدف تقديم أفضل مستوى من الخدمات المصرفية للعملاء، مشيراً إلى أن قيمة المصروفات الرأسمالية منذ بداية عام 2018 حتى نهاية سبتمبر 2023 بلغت 5.1 مليار جنيه. كما أظهرت نتائج الأعمال استمرار تحسن مؤشرات الكفاءة التشغيلية لدى بنك القاهرة وهو ما يظهر تراجع نسبة التكلفة إلى الدخل من 42.95% بنهاية الربع الثالث من عام 2022 إلى 38.28% بنهاية الربع الثالث من العام الحالى 2023. وتتضمن المؤشرات المالية الإيجابية لبنك القاهرة الحفاظ على نسبة معيار كفاية رأس المال عند 15.88%، فى ظل تحقيق البنك نمواً فى إجمالى الأصول ليصل إلى 380 مليار جنيه مقارنة ب 322 مليار جنيه بنهاية عام 2022 بنسبة نمو 18%، مدعوماً بنمو متوازن لكافة قطاعات الأعمال.