أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية نجحت فى تسليط الضوء على مدينة العلمين الجديدة، بما ساهم فى تنمية حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال الشهور الأخيرة، خاصة مع انطلاق مهرجان «العالم علمين» والذى يضم فعاليات ثقافية وفنية ورياضية، ما مهد الطريق نحو تحويل المدينة إلى مزار سياحى طوال العام وليس مقصورًا فقط على أشهر الصيف من كل عام. وقال «محسب»، إن الدولة وضعت خطة طموحة لتنمية قطاع السياحة من خلال إنشاء المدن الجديدة كالعلمين الجديدة والجلالة والمنصورة الجديدة لجذب المزيد من السائحين حول العالم، مشيرا إلى أن مصر نجحت فى إطلاق خطوط طيران مباشر من دول أوروبية إلى الساحل الشمالى خلال فصل الصيف، ما ساهم فى تنشيط حركة السياحة الأوروبية والآسيوية إلى المدينة الجديدة إضافة إلى السائحين العرب. وأكد أن العلمين الجديدة أصبحت نقطة جذب سياحي، وقادرة على منافسة كبرى المدن السياحية فى العالم، خاصة أنها تضم فنادق على أعلى مستوى وبنية تحتية متطورة، لافتا إلى أن تلك الفعاليات سيكون لها دور فى الترويج بشكل حقيقى للمدينة كواحد من أهم المقاصد السياحية فى العالم، مؤكدا أهمية استمرار الفاعليات والأنشطة الرياضية والفنية بالمدينة على مدار العام، لافتا إلى أن الدولة تستهدف تحقيق زيادة بمقدار 20% فى الحركة السياحية الوافدة لمصر من الدول العربية بنهاية عام 2023، وذلك بالمقارنة بالعام الماضى، موضحا أن ذروة قدوم السياح العرب لمصر تكون خلال فصل الصيف، ووصول أعداد السياح الوافدين لمصر خلال النصف الثانى من العام الحالى إلى نحو 8 ملايين سائح وذلك ليصل إجمالى أعداد السياح الوافدين لمصر بنهاية العام الحالى إلى نحو 15 مليون سائح، موضحا أن عدد السياح الذين زاروا مصر خلال ال6 شهور الأولى من العام الحالى بلغ نحو 7 ملايين و50 ألف سائح. وأكد أن السياحة تعتبر من أهم مصادر العملة الصعبة فى مصر، حيث تساهم بشكل كبير فى الناتج المحلى وتوفير الكثير من فرص العمل، حيث بلغ حجم عوائد السياحة فى مصر 14.4 مليار دولار فى عام 2022، لتبلغ بذلك أعلى معدل لها على الإطلاق منذ عام 2010، موضحا أن مصر تستهدف زيادة إيرادات القطاع السياحى إلى 30 مليار دولار سنويًا خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، من خلال تنفيذ خطة لاستعادة السياحة فى البلاد، ودعم سياسات وبرامج لتحسين البنية التحتية السياحية والإعلان عن البلاد بشكل أفضل فى الأسواق الدولية.