وقعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبنك الإسكندرية وجمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام، وذلك بحضور الأستاذة عزة عبدالحميد رئيس مجلس إدارة وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام، والسيدة ناهد يسرى مدير قطاع التمكين الاجتماعى بمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والأستاذة ليلى حسنى رئيس قطاع المسئولية الاجتماعية والتنمية المستدامة ببنك الإسكندرية. ويهدف البروتوكول إلى تنفيذ مشروع «المساهمة فى تفعيل نظام الأسر البديلة الكافلة الجديد» الذى يسعى إلى توفير حياة كريمة للأطفال فاقدى الرعاية الوالدية، وتقليص الرعاية المؤسسية فى مصر، وذلك من خلال نهج شمولى يستهدف العمل مع 5 فئات رئيسية ومؤثرة فى المنظومة بهدف توحيد مفهوم الرعاية البديلة والمصلحة الفضلى للطفل بين الأطراف المعنية. كما يسعى هذا النظام إلى توحيد مقاييس التقييم والمعايير الخاصة بالاختيار للأسر على المستوى القومى، وتحسين عملية متابعة الأطفال والأسر البديلة وتقديم الدعم التربوى لهم، هذا بالإضافة إلى اعتماد مراكز تدريبية لتدريب الأسر المتقدمة للكفالة فى كافة المحافظات على التربية الإيجابية للأطفال، وعلى تخطى جميع العقبات التى قد يلاقونها فى تنشئة الأطفال أو فى مختلف معاملاتهم مع المجتمع. وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أن الأسرة هى البيئة المثلى لتنشئة الطفل، لهذا عمدت الوزارة إلى تطوير منظومة الرعاية البديلة للأطفال فاقدى الرعاية، وهم بالفعل مستحقين لتلك الرعاية الأسرية، بل والعمل على منع فصل الأطفال عن أسرهم الطبيعية منذ البداية. وقد تم التطرق إلى أن الوزارة تتجه نحو «لا مأسسة منظومة الرعاية البديلة» وبذل كافة الجهود لتعزيز الرعاية الأسرية أو شبه الأسرية، وقامت الوزارة، بالشراكة مع الجهات الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدنى، بإعداد مسودة لمشروع قانون الرعاية البديلة، وقد أجرت الوزارة بشأنه أكثر من حوار مجتمعى لضمان وجود توافق على مسودة مشروع هذا القانون. كما تتبع وزارة التضامن الاجتماعى توجهات الدولة فى خفض أعداد مؤسسات الرعاية وزيادة عدد الأسر الكافلة، فانخفض عدد المؤسسات بنسبة 10% وزادت أعداد الأطفال المكفولين عن أطفال مؤسسات الرعاية بنسبة 27%، وتتوسع الوزارة فى تيسير إجراءات كفالة الأطفال لدى أسر كافلة تتوافر فيها الشروط والضمانات لتقديم الرعاية اللازمة لهم وقد قُدر عدد الأطفال الذين تم كفالتهم لدى أسر كافلة منذ إطلاق منظومة الأسر البديلة الكافلة إلى أكثر من 14,600 طفل.
