فى ظل الشراكة الألمانية المصرية عقد أمس مؤتمر تحت عنوان التكنولوجيا» الألمانية واستراتيجية مصر 2037 نحو الاستدامة المائية. أكد أليكسيس بيلو رئيس القسم الاقتصادى بسفارة ألمانيا الاتحادية فى القاهرة، أن العلاقات الاقتصادى الألمانى المصرية ترتكز على أساس قوى.. وأن مصر تعد شريكا استراتيجيا لألمانيا فى الشرق الأوسط وإفريقيا. فيما أشارت ردميلا لابوس الممثل الرسمى للاتحاد الاقتصادى الألمانى أن الاتحاد يهدف إلى تعزيز التطوير الاقتصادى فى إفريقيا بطرق متعددة ومختلفة.. مشيرة الى أن الاتحاد BVMW يضم بداخله مليون شركة متوسطة وصغيرة الحجم ولدى الاتحاد أكثر من 60 مكتبا فى أنحاء العالم. وقالت لابوس إن إفريقيا سوق تنموية ذو إمكانيات ضخمة يوفر فرصا هائلة للتجارة والصناعة والاستثمار، كما تعد مصر من أسرع اقتصاديات العالم نموا. وأعلنت الممثل للاتحاد الاقتصادى الألمانى، أنها قامت بإقناع رئيس الاتحاد الاقتصادى الفيدرالى بالقدوم الى مصرمع وفد رسمى رفيع المستوى خلال المعرض الدولى لتكنولوجيا تنقية وتحلية المياه المقرر عقده فى شهر مايو المقبل؛ لتوضيح المزيد من الفرص التجارية. من جانبه قال د.كلاوس باير الرئيس التنفيذى للاتحاد الفيدرالى لتكنولوجيا إعادة تأهيل البنية التحتية Gstt، إن ألمانيا تعد واحدة من أكبر ثلاث جهات مانحة فى قطاع المياه فى جميع أنحاء العالم من برامج ومشاريع فى هذا المجال من خلال الوزارة الاتحادية بمتوسط 350 مليون يورو سنويا. كما أثنى باير على الخطة الاستراتيجية المصرية لإدارة مواردها المائية وقال إنها فى وضع جيد. وأكد باير أن الحكومة الألمانية تعمل على تمويل بناء محطات معالجة المياه والصرف الصحى وفى نفس الوقت تقوم بتدريب العاملين المسئولين من أجل صيانة وتشغيل المحطات. من جهة أخرى أكد فرانك هوفمان الرئيس التنفيذى لشركة اكسبو تك المنظم الرسمى للمعارض الدولية للأجنحة الألمانية للوزارة الاتحادية للشئون الاقتصادية وحماية المناخ أن المعارض أداة تسويق قوية للشركات متوسطة وصغيرة الحجم التى تشارك بها، كما تعد الأنشطة من أهم أدوات الاتصال بين الشركات وبعضها البعض.