احتلت قضايا القارة الإفريقية والشباب الإفريقى أولوية لدى أجندة منتدى شباب العالم، منذ تدشين النسخة الأولى منه، حافظت إدارة المنتدى على إعطاء الفرصة لتمثيل كبير لشباب القارة الإفريقية، وطرح القضايا والتحديات التى تواجه دول القارة على أجندة المنتدى، بل أن كثيرًا من قرارات المنتدى جاءت لصالح الشباب الإفريقى لعل أبرزها قرار البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الإفريقى على القيادة والذى تم تدشينه بالفعل وأيضًا ملتقى الشباب العربى الإفريقى والذى كان أحد توصيات المنتدى. فى هذا الإطار شهدت النسخة الرابعة للمنتدى حضورا ملحوظا للشباب الإفريقي، بل إن ادارة المنتدى أعلنت أن قارة إفريقيا كانت الأعلى من حيث عدد المسجلين للمشاركة فى المنتدى فى نسخته الرابعة، ما يعكس حجم الإقبال على المشاركة من الشباب الإفريقى فى هذه المنصة الشبابية. البعد الإفريقى ترجمته توصيات المنتدى النهائية ومنها تأسيس مجلس أعمال مشروعات إفريقيا، الذى يجمع رواد الأعمال من الشباب ورجال الأعمال بهدف توفير وربط أفكار وابتكارات الشباب بفرص العرض والتمويل، بجانب دعوة مُنظمة الصحة العالمية لتبنى مبادرة للاعتراف المتبادل باللقاحات خصوصًا فى ظل غياب عدالة توزيع اللقاحات التى تعانى منها دول إفريقية، هذا بجانب الدعوة لقمة عالمية لمؤسسات التمويل الدولية لمساعدة المجتمعات الفقيرة، عبر بلورة نموذج عالمى للحوكمة فى إدارة الموارد المائية المشتركة، وتكليف الأكاديمية الوطنية للتدريب بإعداد برامج متخصصة للشباب العربى وللإفريقى لتطوير قدراتهم فى التكنولوجيا وريادة الأعمال. تلك كانت أبرز التوصيات التى تتقاطع مع تحديات تواجهها دول القارة، من هذا المنطلق التقت «روزاليوسف» عددًا من الشباب المشارك فى المنتدى لاستطلاع أوجه الاستفادة والمكاسب التى حققوها.