كشفت النشرة الأسبوعية للاتحاد المصرى للتأمين عن لجوء الاتحاد لتطبيقات الجيل الرابع من التكنولوجيا الحديثة واستخدام الأنظمة والتطبيقات الحديثة والمختلفة كمنظومة لتوزيع المنتجات التأمينية وتحصيل الأقساط وسداد التعويضات فى التأمين متناهى الصغر عبر تطبيقات الهاتف المحمول، تمهيدًا لعرضه على الهيئة العامة للرقابة المالية . وأوضح الاتحاد دور تطبيقات الهاتف المحمول كعامل تغيير فى اللعبة بالنسبة لجميع الصناعات، ولا يستثنى قطاع التأمين من هذا التغيير. فمع تقدم التكنولوجيا وارتفاع مستوى توقعات العملاء، أصبح العملاء فى هذا العصر معتادين بالفعل على شراء وإدارة كل شيء – بما فى ذلك منتجات التأمين - باستخدام هواتفهم المحمولة، مما جعل تلبية هذه التوقعات ضروريًا لتطوير عمل شركات التأمين. وتساعد تطبيقات الهاتف المحمول صناعة التأمين بعدة طرق، فهى تحقق زيادة الكفاءة ورفع مستوى رضا العملاء، كما يمكّن شركات التأمين من تبسيط العمليات المعقدة وتقليل الأعمال الورقية إلى حد كبير. وعلى مدار أكثر من عقد ساهمت الخدمات المالية عبر الهاتف المحمول فى انتشار الشمول المالي، مما أتاح للأفراد محدودى الدخل إدارة حياتهم المالية بشكل أفضل. ونجح الهاتف المحمول أيضاً فى نشر الوعى بالخدمات التأمينية بين ملايين الأشخاص، كما أدى إلى توسيع نطاق وصولهم إلى مجموعة متنوعة من تلك المنتجات. تنوع منتجات التأمين متناهى الصغر المقدمة عبر تطبيقات الهواتف المحمولة وفقاً لدراسة استقصائية أجرتها شركة GSMA عام 2017(تعد أحدث دراسة أُجريت فى هذا الصدد) حول تقديم خدمة التأمين عبر الهواتف المحمولة، وأشارت نتائج الدراسة إلى أنه تم إصدار ما لا يقل عن 61 مليون وثيقة تأمين متناهى الصغر عبر الهاتف المحمول فى 27 دولة. ويمثل هذا ارتفاعاً كبيراً مقارنةً بعام 2015 حيث تم إصدار 31 مليون وثيقةمن نفس النوع.
