باتت علاقة النجم محمد صلاح مع فريقه ليفربول الإنجليزى أكثر توترًا من الفترات السابقة خاصة بعد أن ألمح الفرعون المصرى إلى إمكانية رحيله عن الريدز نهاية الموسم الجارى حيث تحدث فى تصريحات لصحيفة آس الإسبانية قائلًا: «ريال مدريدوبرشلونة فريقان كبيران.. لا نعرف أبدًا ما سيحدث فى المستقبل، لكن حاليا كل تركيزى منصب على الفوز بالدورى ودورى أبطال أوروبا مجددًا رفقة فريقى». وأضاف: «حاليًا بإمكانى القول إن كل شىء فى يد النادى .. بالطبع أريد تحطيم الأرقام هنا فى ليفربول، وأكرر أريد تحطيم كل الأرقام، لكن كل شىء فى يد إدارة النادى بشأنى سواء بالاستمرار أ والرحيل.. كل شىء وارد فى كرة القدم». وأثارت تلك التصريحات الجدل بين جماهير الريدز خوفًا من فقدان محمد صلاح الذى يعد من أفضل لاعبى العالم فى الوقت الراهن ولعب الدور الأبرز فى عودة ليفربول إلى منصات التتويج فى الفترة الأخيرة. ووفقا للمقربين من محمد صلاح فإن اللاعب يرى أن يورجن كلوب المدير الفنى يتعمد عدم منحه مكانته كنجم الفريق وهذا ما وضح عندما منح كلوب شارة قيادة ليفربول إلى أليكساندر أرنولد ظهير أيمن الفريق أمام ميتلاند بالجولة الأخيرة فى دورى أبطال أوروبا فى ظل وجود محمد صلاح على أرض الملعب .. وعلق صلاح على تلك الواقعة فى حوار مع صحيفة آس قائلا: «صراحة كنت محبطًا لهذا الأمر، وتوقعت بأن أكون قائد الفريق، لكنه قرار المدرب وعلى تقبله». ولم تكن تلك الأزمة الوحيدة التى واجهت صلاح مع مدربه كلوب فى قلعة الريدز، حيث تسير الأمور بين الطرفين من سيئ إلى أسوأ بسبب إصرار الأخير على استبدال الفرعون المصرى من المباريات، أو عدم الاعتماد عليه أساسيًا فى المباراة الأخيرة أمام كريستال بالاس ضمن الجولة ال14 من الدورى الإنجليزى الممتاز. وتعليقا على حوار صلاح الأخير صحيفة أس قالت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية فى تقرير لها أن صلاح تسبب فى إحداث صدمة فى صفوف النادى بعد رفضه استبعاد الانتقال إلى ريال مدريد أو برشلونة فى المستقبل. وأضاف التقرير «الحوار الذى أجراه النجم المصرى مع موقع صحيفة «آس» الإسباني، كشف العديد من الجوانب والخفايا التى محتمل حدوثها لصلاح داخل الفريق الإنجليزى خلال الفترة المقبلة».