على طريقة المسرحية الشهيرة مدرسة المشاغبين جاءت مباراة الكلاسيكو الفرنسى بين مارسيليا وباريس سان جيرمان لتقدم وجبة «شغب» متكاملة كان أبطالها نجوم الفريقين وشهدت 5 كروت حمراء و14 بطاقة صفراء. وقبل لحظات على نهاية المباراة عندما كان مارسيليا متقدما بهدف نظيف أنجرت الأزمة بين لاعبى الفريقين ونتج عنها حصول كل من لايفن كورزاوا ولياندرو باريديس ونيمار من باريس، وجوردان أمافى وداريو بينيديتو من مارسيليا على البطاقات الحمراء. الأجواء كانت مشحونة بشدة قبل المباراة لعدة اعتبارات منها أنها مباراة كلاسيكو فرنسا وثانيها فشل مارسيليا فى تحقيق أى فوز على باريس منذ 9 سنوات بسبب قيام نادى العاصمة بتدعيمات خرافية تحت القيادة القطرية برئاسة ناصر الخليفى والتى تفسد مبادئ «فير بلاى». نيمار تحديدا نال بطاقة حمراء مباشرة بعد استعانة الحكم بتقنية الفيديو التى أثبتت اعتداء النجم البرازيلى على ألفارو جونزاليس مدافع مارسيليا. وخرج نيمار بعد المباراة لينفجر غضبًا عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» قائلاً: «الندم الوحيد الذى أشعر به هو أننى لم أضرب هذا الأحمق».. نيمار يقصد بتغريدته ألفارو جونزاليس مدافع مارسيليا. وفى تغريدة أخرى قال نيمار: «من السهل على تقنية الفيديو رصد الخطأ الذى صدر عنى، ولكن أين كانت عندما تعرضت لهجوم عنصرى». واتهم نيمار مدافع مارسيليا بأنه وجه إليه ألفاظ عنصرية ووصفه بالقرد الأحمق. ورد ألفارو مدافع مارسيليا على اتهامات نيمار عبر حسابه الرسمى على «تويتر» قائلاً: «لا يوجد مكان للعنصرية بيننا.. فى بعض الأحيان عليك أن تتعلم كيف تخسر وتحصل على حقك فى الملعب».