شهد ميدان التحرير أمس السبت زيادة ملحوظة في أعداد خيام الاعتصام وذلك عقب مليونية «العزة والكرامة». وتقوم اللجان الشعبية بتسيير الحركة المرورية داخل ميدان التحرير الذي يشهد بعض الحلقات النقاشية من جانب بعض المعتصمين وآخرين يحاولون اقناعهم بضرورة فض الاعتصام وإعطاء فرصة لمجلس الشعب لتنفيذ جميع المطالب. أكد المتظاهرون من الشباب المستقلين أنهم سيستمرون في الاعتصام داخل ميدان التحرير حتي تنحي المجلس العسكري عن الحكم وتفويض سلطاته لمجلس الشعب وأكدوا أنهم لا يلتزمون بقرارات الحركات والائتلافات الثورية وهم يمثلون أنفسهم. ونظم العشرات من المتظاهرين مسيرة داخل الميدان انتقدوا فيها رجال القضاء وطالبوا بإصلاحه ورددوا شعارات مناهضة له منتقدين التباطؤ في المحاكمات لأعضاء النظام السابق وقيامهم بالقصاص من الفقراء الضعفاء وترك أصحاب السلطة والنفوذ يعبثون في فسادهم. وفي صينية الميدان تعتصم سيدة تطلق علي نفسها أم الشهداء كذلك تروي للمتظاهرين ما حدث لشهداء ثورة 25 يناير وتؤكد لهم أنها شاهد عيان علي ما حدث بشارع محمد محمود ومجلس الوزراء وأحداث ماسبيرو ويلتف حولها عشرات المتظاهرين وهي تبكي بحرقة علي شهداء الثورة مما أثار وأبكي جميع الحاضرين علي ما حدث لإخوانهم وأبنائهم.. وعلي صعيد متصل تظاهر أمس عشرات المواطنين بماسبيرو، مطالبين بضرورة تطهير الإعلام، مؤكدين أن تطهير البلاد يبدأ من خلال وسائل الإعلام علي حد قولهم، ومرددين العديد من الهتافات التي تطالب برحيل المجلس العسكري.