أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عدنان الشحمانى أن المشكلة الرئيسية التى تواجه العملية السياسية بالعراق تنحصر فى الاتهامات الموجهة إلى نائب الرئيس طارق الهاشمي. وأضاف: «إن القوى السياسية لم تجمع حتى الآن على أهداف المؤتمر الوطنى المرتقب عقده الأسبوع القادم». ومن جانبه قال النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك «إن تصريحات الشحمانى لا تصب فى صالح العملية السياسية التى من المقرر بحثها فى المؤتمر الوطنى بهدف إيجاد الحلول لها. وأوضح أن القائمة العراقية علقت مشاركتها فى البرلمان لأسباب جوهرية مهمة وهى عدم احترام الاتفاقات التى تشكلت بموجبها حكومة الشراكة الوطنية بموجب اتفاقات اربيل، بالإضافة إلى الوضع المتردى فى البلد أمنيًا وماليًا وعدم اتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المفسدين . وقال عضو ائتلاف دولة القانون على الشلاه لوسائل الإعلام «إن المؤتمر أطلق عليه (اللقاء الوطني) من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء موضحًا أن ما يميز هذا المؤتمر هو اعتباره محطة من محطات العمل العراقى بعد خروج القوات الأمريكية من البلاد. وأعرب عن أمله فى أن تتواصل الجلسات للإعداد لهذا اللقاء بعد عودة جلال طالبانى المتوقعة من رحلته العلاجية فى ألمانيا بعد أن أجرى عملية ناجحة لركبته، مبينًا أن كتلته عازمة على إنجاح اللقاء على ألا يتعدى على الدستور، كما أكد انفتاح كتلته على الحوار مع التحالف الكردستانى والقائمة العراقية وكل الكتل الأخرى المشاركة فى العملية السياسية بكل المطالب طالما أن السقف لمطالبهم لا يتعدى الدستور. على جانب آخر أوضحت مصادر مطلعة لوسائل الإعلام أن مسلحين مجهولين قاموا أمس بنسف منزل فى منطقة الحامية التابعة لمدينة المسيب تقطنه عائلتان يعمل أبناؤهما فى الأجهزة الأمنية، ما تسبب فى مقتل عشرة أشخاص بينهم نساء وأطفال. كما أصيب ستة آخرون بينهم رضع وأطفال لم تتجاوز أعمارهم خمس سنوات وتدمير المنزل بشكل كامل. وفى كركوك «قتل شخصان واصيب خمسة آخرون بجروح فى انفجار دراجة نارية مفخخة وفى بعقوبة اصيب شخصان بجروح فى تفجير عبوة ناسفة عند منزلهما فى حى التحرير.