أعلن د.عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب خلال مائدة الحوار التى نظمتها الجامعة الأمريكية بمشاركة من د.رباب المهدى مدرس العلوم السياسية ود.سامر سليمان الأستاذ المساعد للاقتصاد السياسى والإدارة الإعلامية وراندا أبوالعزم مدير مكتب العربية بالقاهرة حول «البرلمان المصرى الأول بعد الثورة.. الأفق والتحديات والتحالفات الاستراتيجية» أن هناك تفكيرًا فى خلق منتدى برلمانى مدنى لعمل أجندة تشريعية تمهيدية وطرحها على الأعضاء بالبرلمان، موضحا أن دوره كنائب عن مصر الجديدة هو التحدى بالشفافية والعلانية لكل ما يحدث بالكواليس ليعلم الرأى العام كل صغيرة وكبيرة فى كل الموضوعات ضمن ملف الأمن القومى المصرى. فى نفس السياق كشف حمزاوى عن أن الأعضاء المستقلين ليس لهم أهمية كبيرة داخل المجلس خاصة فى الميزان التصويتى وكل ما يستطيعون عمله هو العلاقة المتلاحمة مع مطالب الثورة وفتح نقاش توضيحى حولها بينما الأحزاب الكبيرة تملك فرصة حقيقية فى العملية التشريعية واستكمال مراحلها. وتوقع حمزاوى أن الستة أشهر الأولى من عمر البرلمان ستتمحور خلالها المناقشات حول مدنية الدولة والمواطنة كذلك خضوع المؤسسة العسكرية للمدنيين المنتخبين معلنا أنه لن يقبل الموافقة على دستور يتضمن المادتين 8 و10 من وثيقة السلمى مطالبا بإيجاد صيغة توافقية لإخراج المؤسسة العسكرية من النظام السياسى وليس من الدولة، كما سيعمل على الدفاع عن حقوق المواطنة الكاملة فى مواجهة التيارات التى ترغب فى وضع العديد من القيود ومن الموضوعات المهمة قوانين الأسرة والطفل والأمومة والقوانين الخاصة بالإبداع والفكر والفن وملف العدالة الاجتماعية والخصخصة والمصالحة مع رجال الأعمال الفاسدين كذلك الأجور والمعاشات وكيفية إصلاح جهاز الدولة وإعادة النظر فى البنية الإدارية لأن البنية المركزية الحالية لا تفرز نظاما ديمقراطيا.