كتب: شاهيناز عزام ووسام النحراوي ووكالات أنباء هدد وزير الخارجية الليبى عاشور بن خيال بالاستقالة من منصبه جراء ضغوط تمارس عليه من قبل المجلس الانتقالى والتدخل فى اختيار السفراء الذين يمثلون طرابلس بالخارج. وعلمت «روزاليوسف» من مصادر رفعية بالمجلس الانتقالى أن بن خيال يتعرض لضغوط عنيفة من أعضاء المجلس الوطنى الانتقالى بهدف تعيين بعض المقربين منهم فى مناصب سفراء جدد ورؤساء لبعثات دبلوماسية لليبيا فى الخارج، مشيرة إلى أن بن خيال رفض قبل أيام فقط الموافقة على قائمة تضم خمسين مرشحا تسلمها من مكتب المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي. وأكدت المصادر أن بن خيال رد فى المقابل برفضه أى محاولة لتكريس الواسطة والمحسوبيات فى اختيار أفضل المرشحين لتمثيل ليبيا فى الخارج، معتبرا أن هناك معايير معينة يجب الالتزام بها حفاظا على مصالح الشعب الليبي. فيما تظاهر آلاف المواطنين فى عدة مدن ليبية من بينها طرابلس وبنغازى مهد الانتفاضة الليبية للمطالبة بأن ينص الدستور الجديد على تطبيق الشريعة الإسلامية وأن يكون الإسلام المصدر الرئيسى للتشريع، وهتفوا «إسلامية إسلامية»، وحملوا نسخاً من المصحف. وطالبوا بإدراج بند فى الدستور الليبى ينص على اعتماد الإسلام ديانة للدولة، وألا يتم عرضه للاستفتاء مثل باقى القوانين. وشدد المتظاهرون الذين خرجوا بدعوة من التيارات الإسلامية -فى مظاهرات حملت عنوان «الوفاء للشهداء والجرحي» على وحدة التراب الليبى وعدم التقسيم. فيما أكد الشيخ محمد الحاج حسن رئيس التيار الشيعى الحر فى لبنان أن الدوائر القضائية اللبنانية شهدت مهزلة قضائية جديدة حين أجل المجلس العدلى اللبناني، الجمعة إصدار حكمه فى الدعوى المقامة ضد العقيد معمر القذافى وكبار معاونيه، بتهمة خطف رئيس المجلس الإسلامى الشيعى الأعلى فى لبنان الإمام موسى الصدر ورفيقيه، إلى التأكد رسمياً بواسطة وزارة الخارجية من وفاة القذافى.