كشف الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه سيكون أول المعارضين للمجلس العسكري إذا أخل باتفاقاته بتسليم السلطة بعد إجراء الانتخابات الرئاسية رغم أنه أبدي ثقته في تسليم المجلس العسكري للسلطة موضحًا أن هذه الثقة ليس حبًا فيه ولكن من خلال تعامله معه منذ قيام الثورة.. وأعرب العوا في لقائه بطلاب كلية الطب بجامعة المنوفية أن حق التظاهر والاعتصام وإبداء الرأي مكفول لكل مواطن ولا يجب مصادرة هذا الحق طالما يتم بصورة حضارية وبعيدًا عن التخريب والتدمير لهذا الوطن. وأكد أنه ستتم محاسبة «العفريت» الطرف الخفي علي دم الشهداء ولن يفلت أحد من المساءلة لو تمت إدانته سواء من الجيش أو الشرطة، وأوضح العوا أنه لو قتل نجله في أحداث محمد محمود كان سيظل علي موقفه من التمهل حتي 30 يونيو لانتخاب رئيس الجمهورية وكشف العوا أنه لا يمانع من ترشح سيدة لرئاسة الجمهورية، لكنه يعارض إنشاء حزب شيعي في مصر. إن التشيع مذهب عقائدي وأغلب شعب مصر من أهل السنة وأن هناك اختلافًا بين السنة والشيعة، ولا نسمح بالتبشير بها في بلادنا. وشدد علي أن حق التظاهر والاعتصام السلمي مكفولان دون تعطيل أعمال الدولة وإغلاق مجلس الوزراء بالاعتصام ومنع دخول الوزراء جريمة ولا بد من تحويلهم للنيابة وفي نفس الوقت لا يجوز الاعتداء عليهم. واختتم العوا كلامه قائلاً: «نحن في فتنة لن تنتهي إلا بانتخاب رئيس للدولة.